يا كاتبَ الحرفِ لا تنسَى حكايَاتِي....
فصَاحِبُكَ عتِيْقٌ مثل الكتابِ البَالِي.....
لا شيء يُفرحُ قلبي مثل حضوركَ....
فأنتَ الصديقُ ...وأنت الدواءُ الشافِي.....
صاحبكَ ..سكِيرٌ بالمكانِ تَنَخَ.....
يومَ شرب من عيونِ الحبيبِ الغالِي.....
فسَكَنَ بالدارِ وامتهنَ.....
حرفةَ العاشقِ الولهانِ.....
يا قلمِي دوِّن ما حدثَ....
ولا تُكثر من علاماتِ الاستغرابِ....
الناسُ معدنُهُم احترقَ .....
ظَهَرَ الحقُ... فلا دوامَ للحالِ .....
لا تذْكُرْ من في الظهرِ طعَنَكَ .....
فهناك الشريفُ... وهناك المخادعُ العارِي.
بقلمي: شاير امين. 17h56

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق