*...نعمة الله...*
أسر لرؤيتها
و يطيب لي إليها النظر
كأنها الشلال
من أعاليها الحسن ينهمر
أراقب صدها العشاق
أرى و منهم أعتبر
من هالة لشموخ حولي
صنعت شراكا و أنتظر
زلت الأقدام منها
بجسدها أحضاني تعتمر
أطوف و مني الذراع يحملها
في دهشة القوم
أشد منهم دهشتها
إذ حازت مني الصدر
من غير أقدام تحملها
ذاقت نعيم الحضن
و سكنت
ما عادت تلك التي القوم ينشدها
و إن نشدوا
ما مثلي ذاك الذي
بنعمة الله قد يكفر
حمدان بن الصغير
الميدة نابل تونس

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق