على جذعها أسندت ظهري
استريح من
رمضاء سفري
استرقت السمع
وجدتها تنادي
يامن يستظل بى
ألا تعلم حالي
مثلك من الحر أعاني
بعدما بعثر
الخريف اوراقي
عطشَى والسحاب أُناجي
استجدي منه المطر
وطيرً تنقل
بين اغصاني
لايرى الصياد
ولايستشعر الخطر
وطفلٌ يقذفني بحجر
قلت قلبي مفطور
قالت غصني مكسور
قلت أريد سعادتهم ويجعلوا
الحزن لي قرين
قالت يأكلون ثماري
وغذائي كدر وطين
قلت اخفض لهم جناحي
فأسقطوني فى أُخدود
قالت أحترق تحت
الشمس و ظلي لهم ممدود
قلت خريفك يتبعه
ربيع ذات أزهار وافنان
قالت خريفك من
ورائه الجنان
أما أنا يطويني النسيان
نهضت ثم مسحت
على قدِّها
ومضيت مصاحبا
الأحزان في أسفارها
بقلمي :فرج الجزار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق