السبت، 29 مايو 2021

غربة /زينة عبد الرحمان تونس /مؤسسة الوجدان الثقافية

 


غربة:

أحنُّ كثيرا إلى وطني
حنينَ الرّمال
الى المطرِ
و حزني عليه
يفوق احتمالي
كحُزنِ الثّكالى
على الولدِ ....
فكيف الرّجوعُ
و قد صادروه
أضاعوا الأمانَ
بنَهْبٍ و سلبٍ
و صار اللئيم
يصولُ
يجولُ
و بات الكريم
على كبَدِ ...؟
فاااااه و ااااه
و ااااه
و ااااه
بحجم الجبالِ
و ضرب النّبالِ
لذُلِّ الكريم
و قَهْرِ
الرِّجالِ....
أيا بلدي...
كفاك بُنيّ نواحا و حزنا
تعال اليّ
و شُدّ الرّحالْ
تعال بُنيَّ
فأرضي تنادي
فأين الشباب
و أين الرّجالْ
و قل للذين استباحوا
حمانا
خسئتمْ ...
فأنتم لصوص
ذئابْ
و رُصُّوا
الصُّفوفَ
و شُدّوا
الكفوف
لطرد اللّئامِ
و طرد
الذُبابْ...
زهيرة المالكي ( زينة عبد الرحمان) ازمور تونس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق