قصيدة: وجهتي التاريخية اليك
بقلم: نادية نواصر
كان على التاريخ ان يتسع لك اكثر
داخل شغاف الروح
وان يخبرني انك قادم الي لتقيم في روحي
بهيبة سلطان القلب
وكان علي وانت تحتلني مزهوا بحسنك
ان اعد لك الارض كما ينبغي
فبعض الاحتلال منك محبذ
بل كله..
فالاغاني التي تليق بك
من طراز يصنع تفرده
وانت. انت وحدك المعرب الي
عبر الاساطير الغير متداولة
برغم غياب الحكمة في مواثيق العشق
الا ان القلب يدرك جيدا ان وجهته اليك
وحيدة لا تحرك الرياح خطواتها
تكفر بالتحويل والتعدد والتبدد والتجديد
كان علي ان احسن الشرخ في مدار اليقين
على انك قادم من جهة الوريد
كي اجيد غلق ابواب الروح باحكام
كلما ارهقتني طرقات عابري السبيل
هناك خفق ياخذك من شرايين القلب
بقوة الدورة الدموية
وعند توقفها ينتهي العمر
وانت. انت وحدك العمر والتاريخ
الارض والكينونة والصباح المسمى
يقيني ووجهتي ومواثيقي الموقعة
على طاولة الصباح الممزوج بعطرك
لك هذه الروح العالقة بعينيك
ولك طريقي المرسوم على خطوط كفك
وهو لا يتقن الا الطريق المؤدي اليك
د.نادية نواصر
الجزائر

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق