إنّما المرأةُ أقوى
بقلم: الباحثة التربوية الإعلامية:
د. شفيعه عبد الكريم سلمان
أيُّ ضِلْعٍ أنْتَ تَعْنِي
أنا لاأشْبِهُكَ قطُّ
في طَرِيْقِي فَلتَدَعْنِي
رُبّما قَاْلوها حتّى
تَفْهَمُوْها بلا تجنّي
إنّمَا المَرْأة أَقْوَى
بلْ وأرقى، ثُمّ أنْقَى
فِي كَيَاْنِ الْكُونِ أبْقَى
مَنْ سَيَجْهَلُ مَعْنَى هَذا
أو سَيَنْكُرُ سَوْفَ يَشْقَى
إنْ أكُنْ أخْطَأتُ فَهْمَكَ
فلْتقُل لِيْ مَاْذَاْ تَعْنِي؟
دَعْنِي مِنْ كْلّ الإناثِ
ثمّ خَاْطِبْني بإسْمِي
دُوْنَ تَوْصِيفٍ لِشَكْلِي
دُوْنَ تَحْدِيْدٍ لِلَوْنِي
مَاْلَدَيّ مِنْ مزايا،
وَعُيُوْبٍ، رُبّما أَعْرِفُها
مَاْ سألْتُكَ عَنْها يَوْمَاً
حَتّى تُسْمِعَنِي بِإذْنِي
أوْ تَصِيْغَ الوَصْفَ عَنّي
فإذا عَرّفْتَ غَيْرِي
عِنْدَهَا قُلْ مَاتَشاءُ
كُلّ ماْتَبْغِيْهِ قُلْ
وتذكّرْ أَنّ أَضْلَاْعِيَ
نِعْمَةُ اللهِ عليّ
دُوْنَ أنْ يُنْقِصَ ضلعاً
من ضلوعك
أو يَزِيدُ عليّ ضِلْعاً
هلْ فَهِمْتَ مَاْذَا أعْنِي؟
يَاصَدِيْقي إنّ ربّي
بدَأ الِعلْمَ بآدَمَ
ثمّ إدْريْساً
فَخَطّا أحْرُفَاً
تَرْجَماها لِلُغَاتٍ
وعلى ذَلِكَ نُثْنِي
فَأنَاْ, أَوْأنْتَ
فِي بَحْرِ الْعُلُوْمِ
قَيْدُ صِفرٍ
ثُمّ أنّ العُمْرَ مُشْوَارٌ
طَويلٌ، أو قَصِيْرٌ
لَيْسَ إلّا .. ليس إلّا
نَشْتَرِي الآلامَ نَحْنُ
بِالْتّخِاصَمِ ، والتّبَاهي
ثمّ تَطْغَى بادّعاءٍ
أنّي تَاْبِعةٌ إليْكَ
مَحضُ ضِلْعٍ مِنْكَ
كُنْتُ، قَدْ خُلِقْتُ
وَتعَاْمِلُنِي كَشَخْصٍ
فيه نَقْصٌ
والكّمَاْلُ لإلهي
ثمّ أنّك
في مَعَاْييرِ التّأمّل،
والتّعقّلِ
والتّفكّر، والتّشكّرِ
لم تكُنْ أفْضَلَ منّي
ياصَديْقِي هلْ تَأملْتَ قلِيْلَاً
لِتَرَى أنَ كِلِيْنَاْ خَاْسِرٌ
عندما فكرة نشخصنُ
حَتّى رَأْيَاً
نَاْتِجَاً عَنْكَ، وَعَنِّي
فأَنَاْ لَوْلَاْكَ مَاْ كُنْتُ
ولَوْلَا أنّنِي مَوْجُوْدَةٌ
كُنْتَ أنتَ كَسَرَاْبِ
لاحَقِيْقَةَ تُنْبِيْ عَنْكَ
ثمّ يَخْلُو مِنْكَ وَعْيِي
مددٌ للهِ شُكْرِي
حَيْثُ أحْيَا بِنَعِيْم
كانَ فيهِ خَصّنِي
نِعمةُ استِغْنَاْء عَمّنْ
يبَتَغُوا تَضليلَ ذهْنِيْ
فأنا مُنْذُ الْتَقَيْتُكَ
كُنْتُ أدْرَكْتُ تَمَاْمَاً
وُجْهَتُك، بَلْ واتّجاهَك
ثمّ ماأنتَ عَليْهِ رُحْتَ تَبْنِي
سَأفَاْرِقُكَ بِلْطْفٍ
ماْتَرَاْهُ غَيْرُ مُلْزَمَةٍ بِهِ
وعَبِيْرُ القوْلِ مِنْكَ
سَوْفَ أحْفَظُهُ بأنْفاسِي
وضِمْني
سَأفاْرِقُكَ بِلُطْفٍ
وليعوّضكَ الكريمُ
بمَنْ تَرَى فيْها رَجَاْكَ
مِنْها كُلُّ الخَيْرِ َتَجْنِي.
_____________
بقلم د. شفيعه عبد الكريم سلمان- سورية.
DR-Shafiaah Abd Ulkarim salman-syria
29/5/2021

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق