عندما يسدل الليل سكونه
وتشع الوان النجوم والمجرات
ويخيم الصمت في الدروب والزقاق
تتلاشى ذرات الاسى والالم
وتنفجر فقاعات الامل
تطوف روحي في الظلام
تعانق غابات السنديان
حاملة معها عطر الاشجار
تزهو بتراتيل الامل الوضاء
تبعث في نفسي الحياة
وتقبل جبيني بأحلى قبلات
ماأحلاك ياليل بسوادك
وسكونك
فيك أعشق االصلاة
وارتل ايات بينات
عل الله يغفر لنا الزلات
في هدوئه يزيح عن قلبي
ثقل الاهات
وتغشاني سكينة وراحة بال
تنير لي شموع الآمال
تقودني ولا أعلم الى أين
لكني متيقنة بالامل
من رب السماء
توفيقة زروالي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق