من وحي الريح.
تعالي صار يضويني الضّجرْ. .
الرّيح حين تدمدم
وجه عبوس مكفهر
صوت ارتطام موحش
رجع صدى يتردد عمق النفق
صار البعاد يعيش من اعصابنا
فكأننا نمشي على حبل الصراط
على حذر
قست الظروف ما حنت
و تلونت
حرباء تخدع صدقنا
غولا يمج السم في ابريقنا
كي ننثني
أو نفترق
هاتي ذراعك ننتصر
و يموت فينا الانكسار
وينكسر
(محيي الدين الدبابي)

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق