"ترانيم العشاق"بقلم احمد ابو العمايم

 قصيدة 

ترانيم العشاق 

سألتني خاجلةهل 

تحبني كما أريد 

قلت باسما بلا 

دعيني أحبك كما أريد 

وأنشد في حبك 

غرام جديد 

قيدي هواى بألف قيد 

بألف سهم من عيونك 

بألف نظرة من جفونك 

بألف همسة من شجونك 

وإن كل قيدي 

أحسني التقييد 

تعال أحبك فالعمر 

دونك أبدا لن يفيد 

تعال سيدتي 

أسطر كلامك 

أنشد غرامك 

فتبا لعشق

وتبا لحب 

يلهبنا من بعيد 

تعال نغني 

ودعي التمني 

فالأرض لاتثمر بالوعيد 

تعال ننظم السطور 

تعال نعلم الطيور 

تعال نجمع العطور 

بلحن خالد 

وصوت النشيد 

تعال نعبث كالفرسان 

تعال نهمس كالخلان 

تعال نزلزل سكون المكان 

نلهو ونمرح كطفل وليد 

تعال نشيد 

لغرامنا محراب 

تعال نبدد كل الضباب 

نعلو ونعلو فوق السحاب 

يطوف حولنا كل 

قلب سعيد 

تعال نوقف شمس الزمان 

تعال نخاطب قمر المكان 

توقفا عن الدوران 

لا جدوى لكم 

فلدينا المزيد 

فشمس هوانا 

وهبتنا الحياة 

وقمر لقاؤنا 

أدرك مبتغاه 

ونهر الامل 

يسير بالوريد

عانقتني نظراتها 

وشوشتني همساتها

طوقتني ضفائر شعرها 

ياماكر لقد 

أحببتني كما أريد 

بقلم أحمد أبو العمايم 💙💙💙

"ياانت"بقلم:فاتن حسين

 يا أنت..

هل أغمض عيني 

حتى تستكينُ؟

أم ترجف جفنيكَ

حتى يهدأ الحنينُ

أراكَ تتوه وسط الطريق

وتعطى لنفسكَ أمل مستحيل

لستُ من بائعات الهوى

لكل نجم مستنير 

هو قمر وحيد أدور

بمداره ويضوي لي الطريق

رست سفينتي على مينائه الجميل

وأعلم يا أنت ..

أنا لست سفينة تتجول

بين المواني،،

 لكل عابر سبيل....وكفى

فاتن حسين

"يالغاليه"بقلم:ليلى السليطي

 يا الغالية يا دمعتي

يا راحلة وساكنة في فوادي

لا عيني تقول محلاك

لا صوتي عليك ينادي ..

 يا الغالية يا حنينة

قداش بعدك مر 

يا حبيبتي..

وقداش مازال في الحياة عمر

في غربتي..

كنت الدفا ضاع الدفا والسر

في وحدتي...

كنت الأمل و الورد والشجر

والربيع الشادي

وفي برد الشتاء كنت علينا تنادي..

وتقولي يارب احفظ شباب اولادي..

رحت ولا حد بعدك علينا طل..

لا شمس طلعت إلا خيال الظل..

وفي منامي عانقت طيف القمر 

ما صاب الخيال  كان نهار وليل...!

والي يفارق العزيز الغالي

يا ويله من الفراق يا ويل....

كرهت بلادي..!

وكرهت الشماتة في عيون حسادي..

وعشقت دمعات المطر من خدي..

تسقي الثرى و جناينك والوادي..

ونقول هذه الحياة والقدر

" يا الغالية يا اميمتي..."

ليلى_السليطي

"الى رجل لا يقرأ"بقلم :لطيفة البابوري

 إلى رجل لا يقرأ (4)

كيف أقنعك أني اغلقت باب الفكر وعقدت صلحا مع الأرق ،كيف أقنعك أني أسلمت هواجسي للنسيان..... أني تبرات من هذيان حرفي، أني سكبت حبر دواتي في أصص الزرع، قد تزهر كلماتي يوما

كيف أخبرك أني انصت للعرافات ، أني أهيم مع وشوشات الودع أبثها اشتياقي ،وأنتظر المستحيل.......

بقلمي لطيفة البابوري

بلغنا النهاية بقلم ربيعة مارس - تونس

 بلغنا النهاية

وثلج يغطي الكلام

ويسري مع كل حرف

ويمنع حتى السلام

ويغتال مني القصيدة

فتنزف صمتا

وتوءد حرفا .. فحرفا

وتبكي العيون بلا أدمع

ويسري لظى الشوق في الأضلع

وتحترق الأمنيات

ويختصم في القلب

ثلج و نار..

ويغلي الدم في القرار..

لماذا ؟

لماذا بلغنا برود النهاية

ولم نَرْتَدِ بعد ثوبا

يليق بحفل البداية ؟؟

( ربيعة مارس - تونس )

*هكا تربيت * بقلم سهير_مناعي

 *هكا تربيت *

أنا الي نمشي دغري
الي ما نتلونش عليك

ونعرف كلامي ما يضحك
كلامي صندي ممكن يبكيك

أما وقت الشدة أنا الي نخاف عليك
وكان لزم روحي نعطيك

فيك ديما نتفكر مش كان وقت الي حاجتي بيك
قروني..كيف كنت صغيرة أما الدنيا هي الي توريك:

صاحبك وقت الغصرة..وقت الي تضيق بيك
ياقف كيما ظلك هو الي يحاضيك

حتى لو إنت ظالم باقي يضرب عليك
يخبيك بحضنو ومالعدية يحميك

تنزل عينيه سواقي
لو نزلت دمعة من عينيك

سهير_مناعي

تقديم نص القاصة ربيعة الفرشيشي بقلم نايلة شقراوي

 تقديم نص القاصة ربيعة الفرشيشي

الحروف المشتهاة ،هي تلك الرسوم التي تنقل أحاسيسنا عبر صور حية تكاد أن تتحول اصواتا تتدافع في انهمار من دواخلنا ،تتركنا في عجز مؤذي عن مجاراة تلك الفيوض التي تطهر أحلامنا وتجعلها بنقاء البوح الشفيف ،،ألم نقل رسوما ،،ألم نقل صورا !!إذن فنحن في عالم الصورة الذي تنقلنا إليه ربيعة الفرشيشي ،،صورة تختلف ملامحها عن المعتاد في السرد من حدث متناسل عن حكاية ،السرد الذي يكتفي كاتبه بدور الرواي حتى وإن كان هو محور الحدث انتهى مع قصص ربيعة الفرشيشي إذ تقدم لنا سردا حداثيا استعان كثيرا بالشعرية وحتى الرمز ،الرمز الخفيف الموظف بٱتقان والذي يجعل للنص قيمة مضاعفة ولا يدخله في متاهات التأويل وتفكيك الألغاز المنهك لفكر القارئ الباحث عن متعة القراءة ومبادلة النص فعل المداعبة .
___
النص

...سرت والرجل الغريب سرى ...كان يلبس عرقه ...يلتحف أسفاره ...برد الخريف ....لآخر هذا الليل... يجمدني ...في هذا العراء الفراغ ...احتميت بالرجل الغريب ...تدثرت بصوته ...انتشيت بالدفء... يسري حلما ارقا ...بأعماقي ...بوح هو...حلمي الأرق ...عواء ...ذئب بعيد ...يهزني ...يذكرني به ...بذئب ليلى ...يا الرجل الغريب ...أين ليلى ...ماذا حل بالذئب ....و قد فقد أنيابه ...شموعا ...أشعلها لليلى ...لفحتني أنفاسه ...شظتني أنامله ...أمسكت بيده ...اعتصرني فيه ..."...أرادت ليلى ...ملاعبة الذئب ...غيهبت رداءها الأحمر ...شالها الأحمر ...خفها الأحمر ...داخل الجب ...من الأقحوان ...نسجت لها فستانا ...من النرجس ...توشحت تاجا ...تعطرت ...تجملت ...تأنيب الذئب ...تاججت به ...رائحة ليلى ...شهوة افتراسها ...لذة تذوقها ...نشوة تلمظها ...ملاته ...ملأت المكان ...عنها بحث ...لم يجدها ...تكشر الحيوان فيه ...تذاب ...عوى ثلاثا ...استبد به العشق ..عتق لعابه ...ناداها ...لم تجبه ... اقحوانة ندية ...صفراء قربه ...كانت ...لم يلامسها ...لم يعرفها ...أتلف كل احمر ...أمامه ...اقتلع الأزهار الحمراء ...داس شقائق النعمان ...احرق... شجرة التفاح الأحمر ...رائحتها ...رائحة ليلى ...تخنقه ...تكبله ...تؤججه ...اشتد به العواء ...منه ...خافت ليلى... جرت بعيدا ...لفحته انفا سها ...صفعته رائحتها ...ضمخه جسدها ...اقترب من الجب ...تنفس عميقا ...تغيهب فيه ...بحث عن ليلى ...من الأعلى تناديه ...شمساقزحية ...رداءها الأحمر إفترش ...شالها الأحمر توسد ...عرقها عليه ابتلع ...تفاصيل جسدها...حضن ...عينيه أغمض... يجتر حلمه الأرق ...يرسم ...ارق الحلم ...قبل البداية ..."...الرذاذ ...اخر هذا الليل الخريفي...فسيفساء... متداخلة الألوان ..متعددة الأشكال ...معتقة المذاقات ...يا الرجل الغريب ...ماذا فعلت ...بليلى و ذئبها ...ماذا... فعلت بي أنا ...أنا وانت ...وهذا العراء الفراغ ...و صدى عواء بعيد ...مخضب ... بخيوط شمس خريفية... ترفض ...ان تغادر أحلامها ...احلاما مشتهاة ...تنثرها حبا ...عشقا ...تسكنها ...اسطورةبوح ...على أوتار قوس قزح ...يتثاءب ...ربيعة فرشيشي

حيرة شاعرة بقلم الشاعرة دنياس عليلة /تونس

 حيرة شاعرة

لست أدري كيف

رسمت الأنهار حدودها على ضفتي

و خطّت البحار خارطتها على جسدي

و أضحت الجداول محيطات

امتزجت مياهها مع مياه محيط خصري

و سيول المحبّة الفائضة من صدري

و لا أدري كيف

صارت الأسماك تطفو من القعر

لتسبح بين مياه أصابعي

و تغادر النوارس زرقة البحر

لتحط على سواحلي

و تدعوني معها للسفر

نهاجر شرقا وغربا شمالا وجنوبا

نقطع كل الخلجان والجزر...

لست أدري كيف

تُوجتُ أميرة لأزهى الحضارات

و أوج العصور و الانتصارات

صارت ترفع من أجلي الرّايات

و تغنى على أوتار شرفي أجمل المعزوفات

يتجمهر الناس أمام مملكتي

يحتفون بتمرّد جنود عاطفتي

و ثورة الأحاسيس و النبضات

على سلطة المنطق

و الرضا المطلق

لقوانين العقل و المسلمات

ويباركون إعلاني عن إقامة دولة عشق

تحرّر الاف العاشقين والعاشقات

و تضمن لهم ممارسة الطقوس والحريّات

لا أدري كيف ملكت الكون وسحره

و كيف تغيّر قانون الطبيعة و البَشر

و كيف دخلت التاريخ من بوابة النصر

و كيف تفتقت مني حروف الهجاء

كما تتفجّر الينابيع من الصخر

تهطل في انسياب على المساحات كالمطر

فلا أستدعي قافية ولا أنقّب عن المعاني في الدّرر

وكيف صمت ضجيج الحزن في شعري

لتعلو أهازيج الفرح و البِشر...

كلّ ما أعلمه أني أحببته

إليه جرفني موج القدر...

دنياس عليلة /تونس

ثمّة ألم.. بقلم لينا ناصر

 ثمّة ألم..

لا يعرف النوم..

كالهواء

لا يقفل بوجهه ممرٌّ

ولا يحتل مكانه مُستقرٌّ..

سكونه بين شهيق وزفير

ينمو بين الجوارح

بقلّة أدب

يحشر أنفه في كل حدبٍ وصوب..

يتيم ،الم تسمع ماحال اليتيم

ماله ام تعاتب ولا أب يعاقب

يمزق الالباب

ويستقطب الدموع

اسراباً ..أسراب!

لصٌّ يجيد السلب في وضح النهار

وما من قدرة على جعله يلوذ بالفرار..

محترف لا يوقفه عن التكاثر عقم

ولا يعيق نموّه ونضج صفعاته ظرف..

ألم.. لا يحتويه جرّ القلم.. ولا يتّسع لحجمه خِضم!

ااه ياأمي!!

فقدك أصاب القلب بالسقم ..

والقلم بالعقم ..

ومازلت بسذاجة أقنع نفسي

انني في غيبوبة حلم

قد أصحو منه يوماً

وأجدك فوق رأسي

تربّتين على كتف وجعي وتقولين

بصوتك العذب:

انا هنا…!

ليناناصر

‏وتظن أنك قوي بما يكفي لمواجهتي؟! بقلم لينا ناصر

 ‏وتظن أنك قوي بما يكفي لمواجهتي؟!

وساحر بما يكفي لاثارة جنوني وغيرتي؟!

دعني اراك حين تستهدفك عيوني ب ‎نظرات_لا_تقاوم

وتتظاهر أناملي أنها دون قصد

أخطات ويديك..

أخبرني حينها ، هل ينقذك غرورك من براثن سحري؟

او تشفع لك غطرستك أمام هالة حضوري ؟!

احترس ان اردت!

فلست أنت ب محور الكون

ولا أنا بأنثى متكررة!!

ليناناصر

" دُرَرًا تلأْلأُ في سنــاء نبيـنـا " بمـداد: الشاعر محمّد الخذري

 " دُرَرًا تلأْلأُ في سنــاء نبيـنـا "

زهق ادّعاؤك وهْو لا يعْنينا

فرسولنــا نور سنـا يهْدينــا

يا ماكِرًا أوْقدْتَ جذوة شوْقنا

للمُصْطفى خيْر الأنــام صفينـا

يا منْ يرومُ لدِيـننــا وحبيـبنـا

كيْدا ويُضْمِـرُ حِقْـده لنبيـنـــا

يا أنت ما زال الرّسول محمّد

يحيَـا بأنْفسنـا سنى ويقينــا

هذا رســول الله شيّد بالتُّقى

صرْحا وأعْلى بالشّريعة دينا

فهْو السبيلُ إلى الخلاص إذا دَجَتْ

سُبُـلُ النّجــاة فذكْره يُنْجيـنـا

هذا رسـول الله يحْيــا بيْننــا

بالذّكْر نصْدح باسْمه يُشْدينا

ذاك النّبـيء وقدْ أتـانا بالهُدى

قدْ كـان فيـنـا صادقًـا وأمينــا

تزْهو به الدّنيــا وقد خُلِقتْ لـه

تهْفو القلوب إلى الحبيب حنينا

قد سالت الأقْلام تمْدح سيرةً

تُعْلي مقـــام حبيبنــا وصفينـا

تتناثر الكلمات في خير الورى

دُرَرًا تلأْلأُ في سنــاء نبيــنـــا

عبقتْ نســــائم موْلدٍ تُنْشيــنــا

في الرّوح يسْري ريحُها يُحْيينا

أهْلا بذكْرى المصْطفى نور الهدى

يسْري سنـاهــا في القلوب يقيـنــا

بمـداد: محمّد الخذري

وعدٌ عليَّ بقلم الشاعرة لمياء فلاحة

 وعدٌ عليَّ

هذا الصبحُ النضيرُ

تنفستهُ الروابي الخضرُ

بعد نزاعِ الليلِ الاخيرِ

فاضتْ روحُه

خلفَ الأفقِ

خذْ بعضَك مني وارحلْ

املأ سواقي تدفُقي

بالحنينِ

لملمْ شعثَك

منْ زوايا النبضِ

شتائي بعدك طويلٌ

دثاري رقيقٌ

تمتم تعويذاتك

في شريانِ الشوقِ

اغلقْ بواباتِ النسيان

ودعْ الذكرياتِ

تملأ بحيراتِ الأملِ

ارسمٍ الأحلامَ

على سرّةِ المنفى

اقطفْ ورودَ الحبِّ

من ثغرِ الدُّجى

وقبِّلْ عيوني

حين يشتعلُ بها الحنينُ

وجنتايا تترنحُ بقوافي النّورِ

هدْهِدْ قلقي بشفاهِ الحبِّ

كُلُّ مااشتقتُ إليك

أطلُّ من نافذةِ الهوى

أمدُّ ببصري وراءَ الأفقِ

يسكنُني هدوءُ مابعد العاصفةِ

تنجلي المسافاتُ

وأطيرُ إليك.

افتحُ بواباتِ الشوقِ

وأطيرُ

بعضُ أيامٍ معك فقط

تاريخٌ لا يمحى!

بعضُ أيامٍ

حفرتْ في سجلِ عفويتي

فرعوناً ملاكاً!

بعضُ أشلاءٍ عفنةٍ

هي خلافاتُُنا

كان عليَّ أنْ أكنسَها

من وريدِ الفصولِ

خذْ بعضي أو كلّي

فأنا أورقُ معك

في كلِّ المواسمِ

ازرعنِي في رحمِ الضياءِ

مشكاةً تنيرُ القلوبَ

وتكشفُ الدروبَ

يدك التي تقبض على يدي.

أخذتْ بمجامعِ قلبي

وعدٌ مني ألّا أفلتَ منها.

ووعدٌ أنْ اجتبيك

لروحي روحها...

لمياء فلاحة