الثلاثاء، 25 مايو 2021

سهمُ الحتوفِ/محمد جاسم الرشيد /مؤسسة الوجدان الثقافية


 سهمُ الحتوفِ ...........

وسهـمٌ قدْ تـوارد َبالحتـوفِ
يريـد ُخـداع َقلبـي إذ رمـاهُ
تـوهـمَ أنّنـي ظبـّيٌ طـريـدٌ
وجـاءَ لحتـفـهِ حيـن َالتـقـاهُ
يظـن ُّبنظـرة ٍيصطـاد ُقلبـي
وقلبـي دونــهُ ربّــي كفـاهُ
فمـا زلـتُ أحــاورهُ بلـطـفٍ
يفـاجئـُنـي بما حملـتْ يـداهُ
كـذئـبٍ قـدْ تسلّـحَ بالنـيـابِ
ومخلـبُ غـدرهِ جسداً غـواهُ
تحـارُ النّفـسُ ممـا أبـتـلاها
فتقـطـعُ ودّها كـي لا تـراهُ
فلا نـزفٌ يـدومُ مـع الـدواءِ
سـِوى جـرحٍ يعـذبـهُ صـداهُ
ولا تأمـن، لقـولٍ إن ْتشظى
سيغـدو قصةً في ألـفِ فـاهُ
أنا ليلـي بكـى حينَ أحتـواهُ
شكا دمعي وقلبي ما شكـاهُ
لكـونَ الحـزن ُيكلمُني مليـاً
فباتَ الـدّهرُ لا ينصفْ، أخاهُ
يخاصمُني لينظـرَ أينَ نجمي
بكى كلَّ النجـومِ ومـا بكـاهُ
بقلم/محمد جاسم الرشيد
٢٠٢١/٥/١٠

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق