... أين وِجْهتي ... ؟
لِيَ وِجْهةٌ نحو السّماءِ،
أضِجُّ مُبتسمًا،
لِأنّي نسيتُ الظّلَّ خلفي
لم أعُدْ أُصغي
لِهَدْلِ حمائمي..
عَبثًا أُفتِّشُ عن
حُطامي، خطَأً
ستقتُلُني سِهامي..
يَئِسَ الصّدى تَرْديدَ أصدائي
وعادتْ مثلما ذهبتْ
فَكُفِّنَ صمتُها حزنًا،
وقلتُ لها: أنا
رُؤيا، وحُلمٌ في الكلامِ..
لِيَ لَكْنةٌ تعلو لساني
لستُ أُخفيها،
ولا خَجَلًا أُداريها،
فأُمّي لم تزلْ
تأسى عليَّ، ولم تزلْ
تزلْ تأبى فِطامي..
...........
..وليد ابو طير .. القدس ..

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق