( أُحِبُّ أَبي ))
أُحِبُّ أَبي ، وَصَعبٌ أنْ أَراهُ
جَرِيضٌ حائِلٌ دُونَ القَرِيضِ!
إِلَيْهِ حَضِيضَتِي وبَضِيضَتِي مُخْ
رِجٌ حَتَّى ولَوْ أَنا فِي الحَضِيضِ!
(البحر الوافر)
ﺣﺎﻝ ﺍﻟﺠَﺮِﻳﺾُ ﺩُﻭﻥَ ﺍﻟﻘﺮﻳﺾِ [ ﻣﺜﻞ] : ﻳُﻀﺮﺏُ ﻷﻣﺮٍ ﻳﻘﻒ ﺩﻭﻧﻪ ﻋﺎﺋﻖ. والجريض : غُصَّةٌ بالرِّيقِ ، والقريضُ : نُطقُ الشِّعْرِ وكلامه.
ﺃﺧﺮﺟْﺖُ ﺇِﻟﻴﻪ ﺣﻀﻴﻀﺘﻲ ﻭﺑﻀﻴﻀﺘﻲ : ﻣﺎ ﺗﻤﻠﻜﻪ ﻳﺪﻱ.
ﺍﻟﺤَﻀﻴِﺾُ : ﻣﺎ ﺳﻔﻞَ ﻣﻦ ﺍﻷﺭﺽ. هو في الحَضِيضِ كناية عن شدة فَقره.
الشاعر مصطفى يوسف إسماعيل الفرماوي القادري

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق