بتاريخ 9/5/2021
مقال (الصاروخ الشارد مسئولية من؟ )
بقلم الكاتب المصري احمد ابراهيم النجار
مما لا شك فيه ان هناك الكثير والكثير من الخلل الذي يصيب دائما المجتمع الدولي
في كثير من القضاياه المتعلقه بسلامة
الأمن الغذائي والصحي والسلام العالمي وحماية الإنسانية
التي تعاني من تشريد وجوع وفقر وحروب داخليه وفرض حظر اقتصادي ليس على الأنظمة ولكن على شعوب هي من تدفع
هذا الثمن تلك الشعوب البائسه
نتاج قوة رأس ماليه تسعي إلى امتصاص دماء الشعوب وفتح أسواق جديدة في بؤرة جديدة للصراع كما في اليمن سوريا العراق ليبيا الصومال تشاد لترويج تجارة السلاح والمخدرات وغيرها
تلك القوة العسكرية والرأس ماليه التي تتحكم في العالم في جميع القضاياه الداخليه والخارجية لدول العالم الثالث التي تعانى من شدة الفقر والحروب الطائفيه او الدينيه
وايضا الحروب من اجل السلطة والمناصب
لا حساب للأسياد عندما تموت العبيد
والسؤال بل الاسئلة التى تطرح نفسها ايها المجتمع الدولي
ماذا سيتم معاقبة الصين في واقعة الصاروخ الشارد؟
ما هي الأسباب التي ادت الى اتتشار فيرس كورونا؟
من هو المتسبب في حصد ملايين الأرواح وانهيار الإقتصاد العالمي ؟
من النسؤل في قتل وابادة الأقليات المسلمة من شعب الروهنجا ؟
من المسئول في حصار اكثر من مائة مليون مسلم صيني يعاني الاضهاض على يد القوة العسكرية الصينيه ؟
من المسئول في مذابح البوسنه والهرسك؟
من المسؤل عن تشريد وتهجير شعب الأحواز تركستان على أيد الإحتلال الإيراني المجوسي؟
من المسئول عن إغتصاب الأراضي الفلسطينية وقتل وتشريد شعب لا يملك غير الحجارة امام جيش صهيوني مدجج بجميع أنواع السلاح والطائرات المتقدمة؟
تلك القوة الهمجية لا تحترم القانون الدولي إذا كان هناك قانون يقام على أساس العدل و المسواه وليس الكيل بعشرة مكايل فهل حقا هناك مجتمع دولي؟
هل هناك قانون رادع وعادل وشريف لتلك الممارسات؟
هل هناك محاكمة دوليه ضد الإجرام الممنهج التى تمارسة القوة العسكرية الظالمة اين ما كان موقعها او وضعها صغيرة كانت او كبيرة؟
هل تظل العداله الدوليه مصابه بالعمى؟
هل الضمير الإنساني حقا رفات في مقابر الموت منذ زمن بعيد؟
واذا كان هو الحال فإنا العالم الآن يعيش في غابة كبيرة واسعة يأكل القوى الضعيف يتحكم القوي في مصير الضعيف تلك القوة الكبرى التي تحكم العالم من اجل البقاء ولكن التاريخ عبر الأزمان يقول
لا بقاء لقوة الى الأبد كما اندثرت أمم عاد ثمود فرعون النمرود الفرس الروم الإتحاد السوفيتي ستندثر أيضا أمم وتصعد أمم ولكن هل ستأتي امة في الأزمان المقبله تسعي إلي خدمة البشرية والقيادة الحكيمة؟
اشك في ذلك
ولكن ما أريده هو ان يكون هناك شعاع
من الضمير الإنساني في تحجيم تلك الدول الكبري المسئولة عن التجارب النواوية والكيماوية والفيروسيه والفضائيه والصناعية وسن القوانين والتشريعات الرادعه
للحفاظ على المخلوقات البشرية والحيوانيه والنباتية
ايها القوة الكبرى الرحمة بكوكب الأرض الرحمة بالطبيعة التي خلقها الله كما هي فبدلتم فظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايد الناس
بقلم الكاتب المصري احمد ابراهيم النجار

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق