■ واخترت كلماتي بين السطور ندوة محطة.... لكنها إقتصادية بعيدة عن فلسفتي لكنه قريبة إلى الفلسفة ...
التي اعشقها رغم خيبة ظنوني...في خفائها الذي يخوضه المعتقل..وبين واقع ظهورها إلا أنها من علاماته ظاهرة ...وهي متخفية رغم وضوح كل سطورها في صفحاته الأخيرة والمثيرة وايضا في سطورها ....تشبه الحياة في تدوينه على الجرائد وحتى الكتب ......
انه فلسفتي التي تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الملكية الفكرية كما يظنون البعض .....لكننا اهل الامن والسلام ونشر الحق ...ليس تباهي ولا شهرة تعلو منا او كلام يقصد به محبة الغير ...او نيل الشهادات كما يجمع ليوم غد ولا يعلم اين الخيرة ...نعم صار الاديب بفلسفته بين مد وجزر بين ركن وركن ...ماذا عن الضمير لو حدثك انك اثقلت ...وانك بخلت ..وانك انت ولا احد في نظر الغير ....نعم اخترتها لصعوبة فهمه لكثير المتتبعين...وفزت بالمركز الثاني لعام واحد بعد امنية العام الفائت ..كانني ألوم نفسي من جهة أخرى...كيف اخترت فلسفتي التي هي صعبة الفهم بكل معانيها ودلالتها...وقد يتهربون منه لصعوبة غموضه لانه صعبة المنال على أحاديث الشاي يطرق فكرك نوم ويغوص في الاركان ....والنسمات الهادئة ابحرت بي نهارا بين لغزها العميق وحتى ليلي الذي انار لي كل ليالي فلسفتي على ضوء القمر والنجوم كم اشتاق لذلك التعب بين اخذ وعطاء ...كم انت جميلة ومثيرة يافلسفتي الأخيرة...يا صاحبة الشهادات المكنونة على ارض الواقع تتجسد ..فكم من انتظار طال الزمان به ..ونحن على قيود الصبر نرجوا رحمة من الله سبحانه ...وروح انسانية تفرح اماننا بمحبة التآخي ورسالة السلام ..والسلم لافرق بين هذا وذاك ..نعم لروح الانسانية نعم للمحبة ...لا للطائفية نعم للسلام ...ولا لا للعنصرية هكذا فلسفتي حين درست حبها ..وتفوقت في مشوارها ونلت فعلا لقب الاصيل والاديب المحترم ..
■ حقيقة الواقع الفلسفي.................واقع اليم



■ بقلم : غنيات سمير .......... ...........الجزائر.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق