رحلة الالف باء في الحمد لله من اول القول الى منتهاه
ان علم آدم دون الملائكــــــــــــــــة من الاسماء
ان خلقنا في الذر فكنــــــــــــــــــــــــا له شهداء
واحد خالق قــــــــــــــــــــــــــــادر ما له شركاء
ان ارانا بعين القلب مـــــــــــــــا انزل من الآلاء
انه الواحد الصمد ما لـــــــــــــه كفوا ولا نظراء
يوم يساق المتقون الـــــــــــــــــى الرحمن وفدا
يوم يساق المجرمون الــــــــــــــــى جهنم وردا
يوم يجعل بين المتقين فـــــــــــــــي الجنة ودا
ان اعد من العذاب لمــــــــــــــــــن قال قولا ادا
ان امسك الجبال ان تخــــــــــــر من قولهم هدا
ان تاب على آدم بكلمـــــــــــــات في ام الكتاب
ان ارسل الانبياء نذيرا مـــــــــن سوء العذاب
ان قدر المقاديرو سبحـــــــان مسبب الاسباب
احل لنا الطيب و حــــــــرم الأزلام و الانصاب
ان تاب علينا و دلنا الــــــــــــــى عتق الرقاب
ان ابلج القمر فتــــــــــلاشت بفضله الظلمات
ان خلق الريح تجــــــــري سابحات مسبحات
جعل الطير آية اذ يقـــــــبضن أو كن صافات
ان رفع السماوات بقــــــدر بلا عمد حاملات
ان رزقنا و علمنا عــــن الباقيات الصالحات
ان جعل لنا حفظـــــــــــــــــــة من العقد بالانفاث
ان رضينا بالقدر حـــــــــــلوه و مره من الاحداث
ان انزل لنا مــــــــاءا طهورا لنطهر من الاخباث
ان جعلنا في برزخ الــــــــــــــــــى امره بالابعاث
ان يخرج الناس سراعا الــــى حشر من الاجداث
ان خلق السماوات طباـــــــــــقا ما لها من فروج
ان هدانا بما في السمـــــــــــاء من نجم والبروج
ان جعل الموت و الحيــــــاة و انبأنا عن الخروج
ان شق الارض و صب المــــــاء فاخرج المروج
ان جعل الخير معقودا في نواصــي ذات السروج
ان انجانا من الكفــــــــــــــــر و الشرك الصراح
ان ارسل محمدا بالهــــــــــــــــــدي و الانشراح
ان علمنا بفضله ما حـــــــــــــــــــــرم و ما اباح
ان اسكننا بالليل و ابصـــــــــرنا النهار حين لاح
ان اجرى الفلك بامــــــــــــره و سخر لها الرياح
ان جعل ابليس حين سجــــــــــــــــــــودنا يسيخ
ان بشر المتقين حـــــــــــــــــــــين الكون يصيخ
ان انذر العباد مــــــــــــــــــــــن النار والتصريخ
ان توعد الكفار بالـــــــــــــــــــــزرق و التمسيخ
ان يقبل التوبة عنا بـــــــــــــــــلا لوم و لا توبيخ
انه بلا شريك اوجــــــــــــــد الكون هو الواجد
سبحان من مجد نفســـــــــــــــه انه هو الماجد
لا يشرك في حكمــــــــــــــــــــه احد انه الواحد
ترى الكون باســــــــــــــــره و بخلقه له ساجد
البحر و الجبال و الطـــــــــــير آيات خير شاهد
ان جعل الفوز لمـــــــــــــــــــــن بحوله استعاذ
ان اوى الى فضلــــــــــــــــه من اليه لجأ و لاذ
ان وعد المتقين بـــــــــــــــــرزق ماله من نفاذ
ان انزل الكتـــــــــــــــــــــــاب على سيد الافذاذ
ان خلق النار ووعـــــــــــــــــــدنا منها بالانقاذ
ان وعد المتقين جـــــــــــــــــــــــــــنة و حرير
ان وعد الا تظلــــــــــــــــــــــــــــــــــمون نقير
ان وقى التقي السمــــــــــــــــــــوم و التخسير
ان و عد المتقين الفــــــــــــــــــــــــــوز الكبير
ان كان بذاته نعم المــــــــــــــــــولى و النصير
ان ذرأنا بفضله فــــــــــــــــــــــــــــي امة العز
ان لا ملجأ الا اليــــــــــه فـــي الرحب و العوز
ان اعاذنا من الهـــــــــــــــــــم و الغم و العوز
ان حرم علينا الغـــــــــــــــدر و الهمز و اللمز
ان جعل الحق طهــــــــــــــرا و الباطل بالرجز
ان هدانا اليه بالعبـــــــــــــــــودية و التقديس
ان انزل القــــــــــــــــــــــــــــرآن خير ونيس
ان هدانا الى الدين صــــــــــــــــالح الجليس
ان وقانا شر الـــــــــــــــــــــــداء و التلبيس
ان اسجدنا لذاتـــــــــــــــــــــه فيسيخ ابليس
ان هدانا للنجاة بعـــــــــــــــد غفو و طيش
ان البسنا لباس التقــــــــــــــوى و الريش
ان وقانا شر جهنـــــــــــــــــــــم و الغوش
ان ادخر لنا بالآخــــــــــــــــرة خير العيش
ان بعث محمدا بعــــــــــــــــــــد ليل بغطش
ان يفصل بالحق بالقصص اصدق قاص
ان كتب الموت على كل خلقه و لا مناص
أن اسلمنا له دون شرك او انتقاص
ان احيانا باليقين و انجانا بنعمة الخلاص
ان ربانا بملكه صاحب المن المفيض
ان حبب الينا الايمان وجعل الكفر الينا البغيض
ان جعل العزة لنا و الكفر في حقر مهيض
ان كان هو القريب لمن دعاو انا ذو دعاء عريض
ان حوى علمه ما تزيد الارحام و ما تغيض
ان تاب علينا بلا وقوع بيأس او قنيط
ان سرنا على درب الحبيب بلا ميل او سقيط
ان جعل الايمان صرح ليس و كما نخيط
ان كان علمه بكل ما عداه في كتاب يحيط
ان جعلنا امة وسطا بلا غلو او تفريط
ان ابتلانا بالخير و الشر فتنة و الله هو الحفيظ
ان جعلنا كزرع اذا اخرج شطأه للكفار يغيظ
ان وعدنا بالجنة و المزيد وز اعد للكفار عذاب غليظ
ان نعمنا بالبرد و الجنة وبالوعيد من عدانا بقيظ
ان هدانا لنور محمد ولو بلحظ لحيظ
ان حرم علينا الربا وأحل شرف المبيع
ان سخر الدواب وعلم الطير و الطفل الرضيع
ان انعم علينا و الحبيب فينا بالندى فاق الربيع
ان جعلنا القانتين و احاط بالخلق البديع
ان بوأ المعصوم شفاعة و هو البصير السميع
ان افل الضلال و نور كماله كل البزوغ
ان حمانا بالقرآن فاخفق بالرجيم اي نزوغ
ان طهرت فينا القلوب فلا نجس فيها يلوغ
ان جعل الجنان غاية ناملها فهل الى بلوغ
ان امننا فاهتديناولم نجادل او نشكك او نروغ
ان انزل القرآن فيه كنز الكلم قاف
ان اضل من ضل كانعام بلا اظلاف
ان قص علينا عمن اضل بالاحقاف
ان حمانا بخوف منه فمن غيره نخاف
ان جملنا حين الصلاة حين اصطفاف
ان علمنا الآذان بلا صلصلة او بوق
ان ارانا الآيات في الظلام و بالشروق
ان عفا عن الذنب بلا عذاب بالحروق
ان قربنا الله دوما في الدماء و بالعروق
ان عشقا العود دوما باللهف اليه نتوق
ان تبارك سبحانه و تعالى تكرم ذو الجلال
ان هدانا الى بره فعلمنا ما حرم علينا و الحلال
ان جعل فينا الحبيب رؤوفا رحيما عظيم الخصال
سبحانه حين بدأ الخلق هو الباقي حين الزوال
سبحانه حين نبعث بالحرور و حين يحمي بالظلال
ان هديت النفس فينا و ان قسونا فانت الرحيم
ان مننت بالعقل منا و ان جهلنا فانت العليم
حين غفرت فذنوبنا نقم و لكنك انت الحليم
حين تبنا اليك وعدت بالخلد في جنات النعيم
ان خلقت و ذرأت بعلم و كرم و جود فانت الحكيم
ان أن انزلت علينا قسما بنون و ما يسطرون
ان لك المكر جميعا و ما للكافرين الا الظنون
ان يسبح الكون بحمدك و انت العليم بما يصنعون
ان كنت الصبور علينا ويا ليتنا سبحنا كذى النون
ان اكرمتنا بمحمد و القرآن من الكتاب المكنون
ان اخرجتنا من الظلمات الىنور الحق و ما هداه
ان اصطفيت محمدا و احببتنا فيه حبا لمن اصطفاه
ان كرمت آدم وحين الخلق اسجدت له ما عداه
ان بعثت محمدا نورا للكون من اوله الى منتهاه
ان خلقت السماوات و الارض و قدرته و كل ما حواه
ان ابصرتنا الآيات فكنا من خير من ابصروا
ان اسمعتنا الآيات فسمعنا و غيرنا لم يسمعوا
او وعدتنا بالكوثر وللكفر حميم فليتجرعوا
ان يممتنا الكعبة و رضيت للناس ان يتولوا
ان اتيت القلوب كاشفات فصرنا بهن من الذين يتفقهوا
ان حببت الايمان و زينته لمن اراد ان يهتدي
ان كنت السلام و اصل الامان و كرهت من يعتدي
ان انزلت الدواء بعد سوء من الداء و امرته ان يلتقي
ان فضلت الكرام و اسبغت الحنان و احببت من يحتمي
ان اصطفيت محمدا في العلا و احببت من يقتدي
علي محمد علي عيد \ بقلمي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق