أنتم منافقون ....لا للسده ولا للهده
.
لنداء ألقدس وإنقاذ الأسرى مُنطرشون
في ألليلة ألظلماء تختفون
في ألمنابر منافقون
أمام أعداءنا منخذلون وعلى شعوبكُم مُتكبرون مُستضرطون
لقرارات أعداءنا تنصاعون تُوقعون
أذلاء أينما تذهبون
لقوت شعوبكم ناهبون سارقون
على أي إتفاق ضد شعوبكم تُوقعون
لقتل بعضكم ألبعض تتباهون
لأكل ألمناسف تتكالبون
في قراراتكُم مُتبعثرون
في ألمساجد مُتدينون ، مُعتكفون ومُنجسون
في ألسياسة مُراهقون
على موسيقى ألبارات خلف ألسياج تتراقصون
بمصائبنا لا تشعُرون
للإوطان خائنون بدماء شعوبكُم مُلطخون
للحياة ستُفارقون وأمام الله ستُحاسبون
بين ألصح وألخطأ لا تُميزون
بقراءة ألقُرآن تتفرقون
إذن لا رعاكُم الله فلترحلون
أللهم لا تُمتنا إلا ونحنُ على ألحق وللعدل مُطبقون
مسلمون تائبون مؤمنون
و
للأوطان مُحررون
.
فيصل زكي العريدي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق