الجمعة، 14 مايو 2021

لهيب من العواطف/الكاتب بنمرزوق عبدالرحيم /مؤسسة الوجدان الثقافية


 بسم الله الرحمان الرحيم

الكاتب بنمرزوق عبدالرحيم
*رب اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي * صدق الله العظيم
لهيب من العواطف *شوق ولهفة وانتظار*
كانت عواطفتا رقعته ضيقة محتشنة ، قللائد من القيود و العادات القديمة فى ثوب من الحياء والعشق البارد ، الممزوج بااحشمة بالخوف ،ارواحنا ، كانت مكبلة ليس * لنا ان نعسق ااجمال ونحن لزلنا ، سبابا ، اطفال صغار وحتى
الصغار ننا ، كان محرم عليهم العسق من وراء البيوت الترابية ، تلتى تغمرها رائحة ااماسية من كل جانب
كنا ضعفاء حتى حين ينظر بعضا ، البعض لوقت قصير
من العمر ، يكون فيه الصواب والود والكلام بالمعروف
لا تلتلقي الا بنظرات قليبة من بعيد، حين تغمض الشمس ، جلال نورها من اجنحة وراء الظلام او تحت الشجرة الضاربة بحدورها في الارض ،و من تحت ضلالها الوافرة
عين ترثوي عطش القبيلة
كانت عواطفتا قليلة في زمانها هجينة في لهيب البارد بلهيب من نار ورائها دخان من الدكريات يتعالى في السماء
كانت عواطفنا ، لا ترسو فوق سفينة واحدة من سفن الا يام
نصل اانهار كله ، نترائي من بعيد ، حتى بقترب المساء
والطيور الراحلة من بعيد ، جماعات وافراد تنشد صفيرا
حادا من فوق رؤوسنا وهي ترقص بأجنحتها ، فى تاهب
وشوق وانتظار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق