الجمعة، 5 مارس 2021

مبحر في عينيك بقلم إسماعيل هريدي

 ومبحر في عينيك ليس يدري

أي لحظ من العينين أرداه
كالطفل يروح بين التسرع والتأني
وأقرب شطيهما أبعد من يداه
يرسم الحلم على أشرعة التمني
فتأتي الريح وتنفض ما بناه
ولا البر قريب ولا البحر يغني
ولا الصبر كفيل بما يلقاه
يسابق الموج والفكر لجج
أى ذنب في هواك قد رماه
عليك وفيك دمعة يجري
ومنك أنت يا الحبيب شكواه
تظن ماء البحر على خده يسري
وملح البحر من فيض عيناه
أيا غافلاً عن سر نجواه والوجع
كل الناس يراه أما تراه !
تساوى لديك الظلم والعدل
ووجد الأنا عندك ما أشتهاه
يا لسوء حظ المُحب المُعنى
إذا هان يوماً على من هواه
أيا ذا اللحظ العجيب لا تلمني
وكفى قلبي منك ما قد رآه
ولا تلم دموع ساءها حال قلبي
فعبدت طريقين إلى مثواه
تسلموا....
إسماعيل هريدي ٢٠٢١/٣/٣
 Peut être une image de 1 personne et texte

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق