من تكونين؟
رسمتك شمعة
تلفظ آخر أنفاسها
عند الفجر ...
خلتك فراشة
حطت في حدائقي
أول العمر...
من تكونين ؟
كل ما أعلم
أنك تسكنين
هذا الصدر ...
ومهما حاولت
نسيانك والهجر
إلا و أقسم
طيفك أن يرافقني
أن يلاحقني
حتى الأيك
حتى القبر .....
أأنت روحي التي
بين جوانحي
ونبضاتك هي التي
تحرك هذا الصدر؟
أم هذيان أصابني
في هذا العمر؟
أم قصة بلا عنوان
كأمواج ذابت
في أعماق هذا البحر
حميد النكادي فرنسا 31/3/2021

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق