ألقيت بالقلم بعيدا
بعثرت اوراقي
مزقت قصائدي
وأشعاري...
وألقيت بجسدي
بين موج ثائر..
أبحث عني..
فوجدتني نائمة..
في قعر البحر..
بعيدة عن ضوضاء حياتهم..
احلم بالربيع..
استمع الى عروسه
تسبح عشقا..
وتحدثني عن حلم جميل
حتى صدقت ان الصغير
يمكن ان يكون كبير..
بحثت عني فوجدتني
نائمة في مدينة أفلاطون
الجميع فيها أنبياء
ووطنيون..
خبز الضعيف لا يسرقون..
وقلب الصادق لا يكسرون
لا أعرف لما كنت مع ذلك
أبكي في أحلامي..
هل عرفت انهم يكذبون؟
هدهدتني.. أفقتني من احلامي
كرهت دمعي وما يفعلون...
وعدت الى البحر
أرمّمني..
وابتسم للربيع..
وهم لا يفهمون...
لما ابتسامتي..
ومن صلابتي يستغربون....
وبحثت عن قلمي..
ورتبت أوراقي..
وسجدت للنور...
فالثبات على الجمال..
لغة.. هم لها جاهلون..
ناديت قلبي..
ان إنهض..
وارفع رأسك شامخا..
وقلوبهم من سيرجمون..
عقلاء وطني..
في الشعر يفهمون...
والأرض ليست يوما
هي عمر لو تعلمون
بقلمي لمياء السبلاوي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق