الثلاثاء، 30 أبريل 2024

كلِماتٌ ــــــــــ دخان لحسن


 كلِماتٌ

مَا أجمَلها مِن كَلماتٍ
تلِك التِي بِها أغرِد
وحرُوفُ الغرَامَ تتأرجَح
حِين يَتَنكر يُجيبُهُ صَدَى صَوتِي
وحين يُحسِن لِعُمري
يَبوحُ لَهُ قَلبي
فيَصفَح ويأخُذ عَيني
يَتَدلّع كَي يَتوَسَّد صَدري
في هواهُ وَجعُ قلبِي
وفِي فُؤادِي نَارٌ
تكُونُ بَردًا حِين قُربِهُ وقُربِي
شَوقي لَن يَغيبَ ولَن يَرحَل
أمَّا رَحيلُ حَبيبِي
دونَ صَوتِهِ قَد يَفجَع
وتَبقَى حَيرَتِي
مَن يَصدَح ولا يَبرَح؟
مَن يطمَح ويَسمَح؟
من يَهجُر ولا يَفجُر ؟
صَعبٌ أن اجِدَ هَذا المَلمَح
قَد لَا يَعود ولَو كَانُ العودُ احمَد
إلّا مُعَذبي مَعَه امرَح وافرَح
وتبقَى الذِكرَيَات
تَكتُبُ لِي مَتى يَبقَى ومَتَى يَذهَب
يَترك في حَياتي غُيومًا
مَع الريحِ تُسحَب
تلاحِق الشمسَ
حِينَ تُشرِق وحِينَ تَغرُب
ومن رَحمِ الرِحلَة
يُولدُ قَمَري لِينيرَ لَيلِي
وهُو مَن يَبِيتُ عَلَى حُلمِي
ويَصرُخ: اذَا البُعد طَالَ
جَنَى عَنكِ وعَنِّي
لكِن مَجدِي
حِين يَلبَس يَومَ عُرسِي
أجمَل ثَوبٍ
مُرصَعٌ بنجُومٍ مِن روحِهِ وَرُوحِي
ومُعَطرٌ بِارِيجِ زَهرِي
لاكُونَ ربِيعٌا ويَكُونُ عُمري
بقلمي دخان لحسن. الجزائر. 30. 4. 2024

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق