الثلاثاء، 30 أبريل 2024

لِي زَوْجةٌ، بِي تَرْفَهُ ـــــــــ مصطفى يوسف إسماعيل


 (( لِي زَوْجةٌ، بِي تَرْفَهُ ))

لِي زَوْجةٌ، بِي تَرْفَهُ
إنْ غِبْتُ عَنْها تَوْلَهُ
رِعديدَةٌ؛ ما راقَها
مِنِّي مَعاشٌ أَبْلَهُ !
صِنْدِيدَةٌ، وإلَيَّ بَعْـ
دَ اللّٰهِ دَوْمًا تَأْلَهُ
قِنْدِيدُ تُسْكِرُني فَلَا
مِنْها أَتُوبُ وأُنْبَهُ
ثَمِلٌ إلَيْها القَلْبُ فَهْـ
ـيَ بِأُمِّ لَيْلَى أَشْبَهُ
مصطفى يوسف إسماعيل الفرماوي القادري

كلِماتٌ ــــــــــ دخان لحسن


 كلِماتٌ

مَا أجمَلها مِن كَلماتٍ
تلِك التِي بِها أغرِد
وحرُوفُ الغرَامَ تتأرجَح
حِين يَتَنكر يُجيبُهُ صَدَى صَوتِي
وحين يُحسِن لِعُمري
يَبوحُ لَهُ قَلبي
فيَصفَح ويأخُذ عَيني
يَتَدلّع كَي يَتوَسَّد صَدري
في هواهُ وَجعُ قلبِي
وفِي فُؤادِي نَارٌ
تكُونُ بَردًا حِين قُربِهُ وقُربِي
شَوقي لَن يَغيبَ ولَن يَرحَل
أمَّا رَحيلُ حَبيبِي
دونَ صَوتِهِ قَد يَفجَع
وتَبقَى حَيرَتِي
مَن يَصدَح ولا يَبرَح؟
مَن يطمَح ويَسمَح؟
من يَهجُر ولا يَفجُر ؟
صَعبٌ أن اجِدَ هَذا المَلمَح
قَد لَا يَعود ولَو كَانُ العودُ احمَد
إلّا مُعَذبي مَعَه امرَح وافرَح
وتبقَى الذِكرَيَات
تَكتُبُ لِي مَتى يَبقَى ومَتَى يَذهَب
يَترك في حَياتي غُيومًا
مَع الريحِ تُسحَب
تلاحِق الشمسَ
حِينَ تُشرِق وحِينَ تَغرُب
ومن رَحمِ الرِحلَة
يُولدُ قَمَري لِينيرَ لَيلِي
وهُو مَن يَبِيتُ عَلَى حُلمِي
ويَصرُخ: اذَا البُعد طَالَ
جَنَى عَنكِ وعَنِّي
لكِن مَجدِي
حِين يَلبَس يَومَ عُرسِي
أجمَل ثَوبٍ
مُرصَعٌ بنجُومٍ مِن روحِهِ وَرُوحِي
ومُعَطرٌ بِارِيجِ زَهرِي
لاكُونَ ربِيعٌا ويَكُونُ عُمري
بقلمي دخان لحسن. الجزائر. 30. 4. 2024

سمت أحرفي ــــــــــ الشاعر جمال أسكندر


 سمت أحرفي فآزرها القريض تسليم

الشاعر جمال أسكندر
تُؤَازِرُنِي عِنْدَ اللِّزَامِ حُدودٌ
وَإنْ حَلَّ جَهلٍ فَالْعِتَابُ عَقِيمٌ
هَنِيئًا لِأهْلِ السَّفَهِ حُلْمُ مُحْتَسِبٍ
صِلَابُ وَلَا فِينَا يَعُدْ هَزِيمٌ
فَأَفْجَعَنِي الزَّمَنُ الظَّلُومُ عَتُّوهُمْ
وَلَا هَمُّنَا فِي الْجَاهِلِينَ عَتِهَ خَصِيمٌ
أَذَّا هَمَمْتُ إدْراكَ الْمَعَالِي وَرُدِّنَّنِي
وَمَا كُلُّ مَنْ يَبْغِي الْمَنَالَ ضَمِيمٌ
عَسَّاكَ مَعَ ذِكْرِ الْكِرَامِ عَرَفَتْنِي
اُجْلُ مَقَامَ ام أَطَلَّ أَدِيمٌ
لاخيرَ مَنْ تَرَجَّاهُ مَنْ خَابَ ذِكْرُهُ
لَهُ حُجَّةٌ فِي نَكْثِهِ وَ عَريمُ
وَلََقَدَّ مَلَكَتْ رُشَدًا لَا أَعِيبُ لِجَاهِلٍ
فَأَيَّ لَبِيبٍ بَعْدَ ذَاكَ يَرِيمُ
وَبَعْضَهُمْ عِنْدَ اللِّقَاءِ رَحِيبٌ
وَكُلُّ خَبِيثٍ بِالْخَفَاءِ لَئِيمٌ
وَقَدْ نَقَعَتْ فِيكَ النِّكَايَةَ جُلِّهَا
وَنَحْنُ إِحْتَسبْنَا وَالْحَسِيبَ قَوِيمٌ
وَمَازِلْتُ مَشَّاءًا لِكُلُّ فَضِيلَةٍ
وَمَغْنَمَهَا تَزْهُو بِنَا وَقَسِيمٌ
وَأَبْدَيْتُ مِنْ بَثِّيٍّ لَهُ كُلُّ جُهَّالَةٍ
فَهَلْ مِنْكُمْ عِنْدَ الْهِجَاءِ كَظِيمٌ
تَرَانِي إنّْ نَاظَرَتْ سَؤ جَرِيرَةٍ
طَرَقَتُ بَابَ الصَّبْرِ وَهُوَ شَكيمُ
وَمَا كَظَّمِ لِلطَّارِقَاتِ مَخَافَةً
لِأَنَّ اِصْطِبَارَي مَا حَيَّيَتْ عَصَيْمُ
عَصِيٌّ عَلَى الإنكارِ لَسْتَ بِغَائِبٍ
وَهَيْهَاتَ نُورِيَّ أنَّ يُقَالُ بِهُيَّمٍ
وَلَسْتَ كَجَهُولٍ تَجَاوَزَ قَدْرَهُ
مُنِيبٌ لِاِمْتِثَالَ الصَّوَابِ حَكِيمٌ
عَجِيبٌ عَلَى أُفْلِ الْحَيَاءَ وَنَزْرَهُ
فَغَابَ حَيِّيٌّ وَاِسْتَطَالَ ذَمِيمٌ
وَمُهَجٌ لَهَا بَيْنَ الضُّلُوعِ نَوَازِل
مَواجعُ مِنْ ضَيْمٍ بِهُنَّ نَدِيمٌ
وَيَمْحَقُ شِعْرِيُّ سَطْوَةِ الْجَهْلِ وَالْكَرَى
وَلِي صَرْحٌ فِي السَّامِقَاتِ مُقِيمٌ
كَأَنَّ مَفَاتِنَ السَّحَرِ بَيْنَ قَصَائِدِيِّ
فَيُعْجِبُ بَليغٌ بِهَا وَكَلِيمٌ
فَإِنْ أَرَدْتُم يَوْمًا تُلْجِمُونَ قَرِيحَتَي
فَأَنَّ لِسَانِيَّ مَا حَيَّيَتْ نَظِيمٌ

صرخات مكتومة قصة لــ عوني سيف


 صرخات مكتومة.

قصة قصيرة.
عوني سيف ، القاهرة.
تزوجت عبير فى سن مبكرة قبل أن تتم السن القانوني للزواج ، وهذا الأمر متعارف عليه كثيرا فى بعض القرى لا سيما بين الأقارب.
وكان الآباء يتحايلون على القانون بتزوير شهادة ميلاد الفتاة، أو تتزوج في حضور الأهل والمأذون ، ويتعهد المأذون بتوثيق الزواج حينما تتم العروس عامها الثامن عشر.
مرت خمس سنوات وهي سعيدة بزوجها حسين وبطفليها،
فكان حسين يعمل فى فلاحة الأرض بالأجر لدى الآخرين، فهو لا أرض له.
سيطر على حسين نوع من أنواع المخدرات الجديدة وأصبح مدمناً.
يذهب للعمل يومين في الأسبوع فقط ليكفي حاجته من المخدرات، ويبفى باقي الأسبوع عاطلاً عن العمل.
حسين أصبح لا ينفق على زوجته وأولاده واجتاحته حالة عصبية شديدة، فكان يثور لأتفه الاسباب
فيضرب عبير كثيراً ، عبير تبكي بصرخات مكتومة.
ذهبت عبير إلى بيت والدها تشكي له.
طلب منها والدها أن تعود إلى بيت زوجها؛ فالوالد لديه ثلاث بنات أخريات يكافح من أجل تعليمهن، ويجهز إحداهن للزواج.
عادت عبير إلى بيتها ولا شئ أمامها سوى البكاء بصرخات مكتومة.

مربع شِرِب ــــــــــ عيد هاشم الخطَّاري


 مربع شِرِب الجَدع دُخَّان وقال أبوه رَبِّيت

ياريتني مُت ف قنا ولا مَرَّة رُحت وِجِيت
تبَّعنَا برضه الكِيف وعمِلنا الطريق مَبخرَه
وِمشينا طُوع المرَة يِبقَى الخراب عَ البيت
كلمات /عيد هاشم الخطَّاري

لِمَ عُدت؟ ــــــــــ احلام العفيف


 "لِمَ عُدت؟"

رقٌ قلبي لحظة
حين جاء يعتذر
مبْديا كل اهتمام
راق لي همس الحنين في عينيه
هزّني سحر الكلام
لم أعد أذكر لمَ افترقنا
عبق عطره انساني
كل اسباب الخصام
راح قلبي يرتب فوضى نبضه
هدأ ضجيج روحي
حلّ مقامه السلام
كاد شوقي يأخذني مني إليه
عندها نادتني
أصوات جراحي والالام
ايْقضَت ذاكرتي
سردت بعض الذنوب
كم تعددت في حقه الآثام
أين انت من عذابي
حتى يومي خلته ليلا حالك الظلام
لازم السّهاد عيني ليالي
حين كنتَ انت والكل نيام
لست ادري عدت تملأ وقت فراغ
أم لتصحي جرحا بعد التآم
أُغٰلقت الآن ابواب التصافي
لم يعد نافع ندم ووعد أو التزام
لا احب اشباه الحلول
لست ارضى النصف
لا يليق بي الاّ التّمام
بقلمي احلام العفيف تونس

إشتياق ـــــــــــ زكرياء عسول


 إشتياق

وأراك في كل الوجوه
فأريد أن أسألك
وأعتذر وأترك فيك
روحي لتمتلئ حتى
الاعماق
أراك الان وانت
تبصرين بقلبك
فأرتاح في ظلك
الذي تركته عند الغياب
كلما شعرت أني وحيدا
كتبت لك راسائلا
تتوارى عند نافذتك
فكيف تسأليني
انت من أكون وانا العشق
الذي أفناه الإشتياق
والحنين الذي يبكيه
الزمن رحيلك الذي
قد لا يكون له
نهاية
زكرياء عسول

عابرة ــــــــــ الشاعر منير صخيري


  عابرة

مثل همس النسيم
مثل رقة همس الطيف
نرجسية شفافة ساحرة
لم أجد وصف لها ولا تعبير
عابرة عبرت ومرت كالشفق
بومضة سرعة شهاب أو برق
تاركة عطرها يموج كالموج برحيقه
همسا ولطفا ورقة فى شمه
ساحر فاتن مجنون من شم هواها
هل خلقت للعشق أم خلق لها الهوى
ما أدراني أني أتخيل واقعها
أم أني مسحور ومسجون بعشقها
مرت مر الكرام تحيي نبض أهل الغرام
إن نظرتم سحر جمالها والروح فيها
خفة ورقة ودلال وخطى طير حمام
تعجب و تفتن فى زمن فتنة الجمال
يا فؤادي عابرة سلبت اللب ومهجتي والوجدان
طيف همسها وعبق روح عطرها
مازال فى فسحة فى نفس المكان
هل فتنت أم أن هواها سحر وجنان
عابرة مرت هزت مني كل الأركان
بأي ذنب اقترفته أفتن بك أيها الجمال
الله جميل يحب الجمال
كيف أنا الانسان لا أفتن بما خلق الرحمان
عابرة غيرت كل موازين زمني
صرت والليل من عشاق السمر
نكتوى بسهد الهوى والقلب ولهان
فى مفاتن الروح والخيال سرحان
أين حدودك يا فؤادي قد أدركت الهذيان
قصيدة: عابرة
الشاعر منير صخيري تونس
الإثنين 29 أفريل نيسان 202

خريف الغياب ـــــــــ مصطفى حلاق


 ( خريف الغياب )

أين الصامتون الذين
يبخلون علينا بهمسهم
إني لهيفٌ لسماع
رنين الراح من كأسهم
فلم الجفاء وأنا الولهان
ودمعي مُسهّم
أتجرع ترياق اللظى
والنار تكوي أحشائي بالسقم
أكتوي دون نار لكن
الشجن أضناني بالألم
على من تحب هجرانك
فلا تهجرني أكثر من ثلاث ..
إذا كان غياب قمرتك
عن ليلي فيها مسرة
غب كما تشاء
ولكن دع لقلبي حلو الذكرى
أستهديك من عبق الورد
حين يلاطمني بقبله الحرة
مصطفى حلاق ..

كبرنا ــــــــ أشرف محمود عيسى


 كبرنا .

كبرناوصغرت أحلامنا جوانا..
عايزين بس الستر وأحبابنا يفضلوا معانا
وماعدشي الحظ متصاحب معانا..
ولا عدشي السن ولا الملامح ويانا..
كبرنا فوق عمرنا والدنيا مش على هوانا.
لا مال ولا شباب تفتكروا حد هايطمع في القرب مننا ويفرح بقربه معانا.
وإذا قلنا ليه كدا يقولوا أنت هاتكفر وللا إيه يامولانا
ياسيدي مابنكفرشي بس بتسأل هي الحكاية ليه كدا على طول معاندانا ..
معقولة اللي ماحققنهوش طول العمر فجأة هايبقى معانا
ماهو برده العمر جري بسرعة وماخدناش من الدنيا منانا.
لماكنا صغيرين كنا بنقول امتى نكبر ولماكبرنا قلنا ياريتنا ماكبرنا الدنيا مش على هوانا..
لامنا حققنا اللي كان نفسنا فيه ولا منه فضل الأمل عايش جوانا..
أشرف محمود عيسى

تعلّمت كيف أعيش ــــــــــ ولهان بوعثمان


 تعلّمت كيف أعيش

تعلّمت أن أنساك
أن أشقّ طريقي
وحيدا منتشيا
لا رغبة لي في لقياك
أن أخطّ على الصّفحات
قصائد وحكايات
يغيب عنها ذكراك
تعلّمت كيف أعيش
غير سائل عن هواك
فغدا سيمطر فكري
كتابة ليس فيها دنياك
وسيرسم قلمي صورا
وينثر عبق الحروف
بعيدا عن سماك
فأنا عاهدت نفسي وجعا
أن أزرع طريقي وردا
وأشقّ دربي بعيدا
لست باحثا عن يداك
وأن أصارع خوفي
وأكبح جماح رغباتي
غير طالب حماك
وأن أرقص هرجا
على إيقاع ألمي
طربا بنسياني محيّاك
وأن أعزف لحنا سمفونيّا
يحلّق بي بعيدا
يلهيني عن عالمك
ينسيني شقاوة عيناك
فأنا أقسمت وعدا
أن أعانق نجوم اللّيل
أخبرها همسا
بأنّي لم أعد أبتغي رؤياك
ولهان بوعثمان

خيانة ذاتيه ـــــــــ الشاعر محمد وليد محمد


 خيانة ذاتيه

ياعرب الظلمُ أستقال
وكشف عن نفسه وولى
تواقيع مزيفة ومقال
والقمرُ في غزة تجلى
دماءُ نساء واطفال ورجال
أين العربُ أين صوتكم
كيف عن غزةُ نتخلى
صبراً ياأمي هناك جدال
مابين هذا وذاك حكامنا
على طاولاتِهِم يطالبون
من غزة بالصبرِ ان تتحلى
اليس من ماتوا اخواننا
اوليس من دفنوا اخواتنا
وجاء احد الحكام افسحوا مجال
لنتناقش حول الجثث والقتلى
أين ضمير هؤلاء ياترى
يمشي واحدهم وراء احتلال
ومطالبنا دونت على ورق
وزاد العدو حقدهُ واستعلى
باإي حال انتِ ياأختاه
وأين حقكُ ضاع ها هنا
وخيم صمتُ مجلسنا الأعلى
وخرس العربُ في هذا المجال
ليس من شأنهم حلُ المساله .
الشاعر محمد وليد محمد

كيف أنساك ــــــــ فاطمة بنعمار


 كيف أنساك

كيف أنساك بالله قل لي
وأنت ترافقني كخيالي وظلي
وتسكن بعضي وكلي
كيف أنساك
وفيك رحيلي
وترحالي وحلي
وأنت أهلي وأحبتي
ورفاقي وخلي
كيف أنساك قل لي
ما عشقت الهوى لولاك
ّولا كنت مشتاق في ذل
لست أقوى على جفاك
ولا بالمتخلي
طريق مليئ بالأشواك
لست بالمتعلي
وان نسيتك لست أنساك
فأنت جمعي وأنت جلي
فاطمة بنعمار

هل من مريد ٍ لنا ـــــــــ المستشار مضر سخيطه


 __________ هل من مريد ٍ لنا

شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________
من البكم
إلى احسن الناصحين من الخرس والصم
سردي
لكل الذين توالوا بلا طائل ٍ ومن سيجيءلما بعد بعدي
هيام الزنابق والجلنار من الهائمين على موجة الحلم
في زمن الخيبة والانحدار
وللملحقين يافطة ًبسيماء أسمائهم
نياشين أسماؤهم خيمة ٌ كالغبار
خراب ٌيلاحقنا نحسه الغامض على أهبة الانفجار
أخمن من أننا غارقون فلا الجزم والنصب ولا الأدوات البقية
قد تنفع الحالمين والجائعين َولا هرطقات الكهانة فوق المنابر
ولاحكماء التردي
أخب ُ خبيب النياق على الرمل عطشى
على متنها الماء ُغب َ القراب
وإبْصارُها مِئبَر ٌ
برقع ٌ لا يُرى من َالرمل والملحِ أعشى
تستحي الأبجدية ُ
أحرفنا تستحي إنما
أكثرنا يتهيب الإعتراف هو الذي نحن فيه انحطاط ٌ
فلا القاع ُ قاع ٌ ولا العرش ُ عرشا
على أي وزن ٍسوف يُختَتَم ُالحفل ُ والمحتفلين غياب ٌ
نياشينهم كالبهارج
زورا ً وفحشا
وأجراسهم ْ خرس ٌ كالعناكب
عُمْيا ً وطُرشا
جهارا ًعلى مسمع ٍ من رُسُل ِ الشعر
أرمي بمكنون صدري
وهذا اعترافي بأني أحبك
واني ترددت ُ
أني تخاذلت ُأكثر من مرة ٍ
وأنيَ لم أتحول في أية مرحلة ٍ إلى سدة الإحتراق
إلى مستوى الإحتراق
وأن ادعائي نفاق ٌ
وكان احتراقي
غشا
سأشعل شمع َ الأنامل ِ حتى أنير َ المرايا
أتوقع أن أستجيب ولو بعد حين ٍ
لما أتجشمه من خفايا
__________________________________________________
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________

هنيئا لك أنت مؤثر!!! ــــــــ محمد بن سنوسي


 هنيئا لك أنت مؤثر!!!!!

بهاتف واتصال وكلام تافه ولربما فاحش عند التمرغ بحقارة في الحديث عن أسرار البيوت وما وجب ستره و كتم زواياه . و بحركات ماجنة و توشح رداء النصح و دس الوضاعة في رسائل الإقناع بالمنضور الجديد و التفتح المزعوم على الحضارة ...... هنيئا لك أنت مؤثر بالمجتمع وستحظى بآلاف أو ملايين المتابعين وستتلاعب الدنيا باسمك المستعار أو إسمك الحقيقي متوجة صاحب الحساب بلقب صانع المحتوى.
هي تدابير بسيطة بهدف صناعة نجوم من ورق ملتقط بشكل أكيد من مصب قمامة الأخلاق بمواقع التواصل و إعلائهم لقمة الهرم بهدف رفعهم في جدول درجات الإصلاح وبثوب الصلاح كاسرين بذلك مبادئ الإعلام وقواعد التشييد مختصرة شروط النجاح في بوتقة غير عادلة ينافس فيها الوضيع الفاحش أهل الحكمة ،العلم والأخلاق.
هو واقع مواقع التواصل اليوم التي فوضت أمر جوهرها ورسالتها الحقيقية لأراذل القوم فمغنية الملاهي تعد ملايين المتابعين بسبب بريق فحشها ونشاطها البائس المرصع بالكلمات النابية لتتوج في النهاية بوسام التربع على القمة باستعمال لغة إمالة الخصر يمنة ويسرة حاصدة بذلك ملايين تعاليق المعجبين والشغوفين بالمحتوى الحقير الموجه لضعاف النفوس هذا قبل أن تلتهم الموجة الماكثات في البيوت اللواتي أصبحن يتفنن في مقاسمة المعجبين تفاصيل الحياة اليومية وكأن الأمر فعلا مدعاة للركض خلف من ترقص في غرفتها على المباشر أو خلف من تكسر قواعد الأخلاق وستار العفة وخطوط الحياة السوية تحت غطاء مقاسمة الهموم بالحديث بلغة الشعب والقفز على حواجز الطابوهات ونشر الغسيل الذي أخفاه الحياء ووارته تعاليم قواعد العادات و إملاءات الموروث الأخلاقي.
فبقدر ما ساوى الفيسبوك وعديد مواقع التواصل بين الجاهل والعالم و فتح له باب مناقشة أهل المخابر ونجوم القوافي و رواد الأبحاث العلمية بقدر ما تساوى الوضيع والشريف وبقدر ما فتح الأبواب بفعل فاعل خفي لصناعة نجوم من ورق روجوا من حيث اعتقادهم للإصلاح بشكل دس بين طياته السم الزعاف لفكر هدام وفساد الأخلاق وتحلل الروابط فغدت السخرية من الحجاب والتعاليم الدينية على سبيل المثال ثورة على الثوابت بداعي حرية الإختيار وغدت صور الترفع على العالم وطلب مناظرته بلا علم موضة العصر وفتح عنبر وهم الحرية الشخصية موقف هوٌن من وطأة سير الذنوب و روج بمكر للمعاصي وكسر ممنهج للروابط الأسرية والسلطة الأبوية ودور الأسرة والعائلة في صياغة منهج الحياة ودستور و قواعد العائلة والحياء.
وبالمقابل يصادفك أهل الصلاح وحملة لواء البناء عطشى في صحراء فلاة تائهين بين الصفحات فتكاد لا تجد لهذا متابعين ولا لذاك معجبين مع أن محتواهم جدير بالتكريم والإنصاف والتبني ما يوحي لك وكأن أطرافا خفية تدعم الرداءة والوضاعة والفحش لأهداف محددة تتلخص في صناعة أجيال تغوص بعمق في التفاهة و بتلذذ في الرداءة دون إحاطة المبادئ السامية بأدنى اعتبار أو تقدير.
فامام الرغبة الجامحة في تقويم الأمور في حالة توفر النية الصادقة والإرادة الفاعلة فإن الطامح لتسوية الأمور يتوجب عليه إقناع الملايين بالعدول عن فكرة متابعة المشاهير التافهين و انتشالهم من ذلك المستنقع ما يستوجب السعي بحكمة لإعادة زرع فكرة القيم الراقية و الثوابت الدينية الراسخة والتحليق بالناشئة لعالم النجاح وأهله و موطن الصلاح ومرتاديه وإذاقتهم من رحيق العفة والطهر والحياء والأخلاق الراقية من المنبع الصافي والعطرة النقية كتاب الله و سنة نبيه عليه أفضل الصلاة والسلام .
محمد بن سنوسي
من سيدي بلعباس
الجزائر

أوهبتُ للوطن ــــــــ محمد يوسف الصلوي


 أوهبتُ للوطن الجريح رشادي

------------------------------------
أوهبت للوطن الجريح رشادي
وزرعتُ فيهِ عزتي وعنادي
وكتبتُ في عينيهِ أغلى روائعي
وبكل شبرِِ فيهِ هام ودادي
يا أيها الوطن العظيم أما ترى
إني لعزكَ قد فقدتُ عتادي
تاهت بكَ أزمانُ أمةَ أحمدِِ
فقدت كرامتها بسوق كسادِ
من يوم مقصلة العذابِ تمكنت
من شاربيكَ وعذبت أولادي
كم سار فيها كل لصِِ خائنِِ
باع البلادَ محطمُُ أكبادي
كم أرضعوا الأهاتَ من أجسادنا
ليشبعوا الجزار والقوادِ
خانوا أديم الأرض داسواحنانها
هتكوا كرامة كل طيرِِ شادي
ذرات كل الكون صاح أنينها
يابلطة الجزار أين حصادي
أستنزف الوضع الخبيثِ مكارماََ
قتلوا بها أجدادي في أحفادي
كانت بخدها تحتمي شمس الضحى
وتعيدَ للتاريخِ مجد بلادي
أنا يامراسيم الجهالة كافرُُ
بوجود عزِِ يحضنُ الأوغادِ
همجيةُُ دست بليلِِ مظلمِِ
وتزينت أروى بزي سعادِ
ماتت دساتير الشهامةَ والإبا
ذبحت محاسنها يد الجلادِ
ذاك الذي باع الشريعة والهدى
بالزور بالتضليل بالاحقادِ
كم طافَ في أرض السعيدةَ مكرهُ
كان الولاء للزيف والإفسادِ
ياأيها الباغي قتلتَ سعادتي
ودفنت أمالي بموت جوادي
سكرات موتي في حياتكَ وردةََ
وجحيم عيشي مجدكَ الولادِ
لغة التعاسة أنتَ من علمتها
أن تسلبَ الأفراحَ من أعيادي
بكِ يادمائي أحتضنتُ مدامعي
وبموت روحي أحتضر ميلادي
حتى رايتُ الجوع لصاََ ماكراََ
في ثوبهِ متعلقُُ جلادي
كم بإسمهِ الأمال مات حنينها
وبسيفهِ سلبَ الزمانُ رقادي
تلك الحمائم مات منها هديلها
وجمالها ذبحوا عليهِ ودادي
حتى الروابي الخضر ذاب وهيجها
هتكوا على نغماتها إنشادي
المجرم السفاح صادر وردها
سلب الحياة ونورها الوقادِ
صبري وظلمهمُ معاول عزتي
بهما سيختصرُ الزمانُ جهادي
بهما سأقتلُ كل إعصار الأسى
سيطوفُ نور النصر كل بلادي
ستعودُ للفجر الجميلِ ورودهُ
وشبابهُ وتراثهُ الوقادِ
ياأيها العسر الذي ينتابني
يسري بموتكَ سوف يحملُ زادي
بقلمي محمد يوسف الصلوي
بتاريخ ١٤/٧/٢٠١٨م