وذات بين
حين تلدغ الساعة
بعقاربها اثداء الوقت
تحيل المكان إلى رماد
فيسارع الزمن ليختصر
المسافة بينه وبين ظني
فأنا مازلت احلم
بغد اخر
تشرق فيه أزهار النرجس
لتزين حديقة عمري
التي أكلها الطوفان
وما عادت تثمر
اﻻ حنظلا مرا
بعد ان دمرها الغرباء
قبل عشرون عام....الا
فهجرتها العصافير
وما عادت تسكنها
اﻻ بعض الغربان
فرحت ارمم اسوارها
وازرع فيها
ازهار النوار
لعل العمر يطول
وتحلو الايام بنا
ونقتل تلك الاحزان
الساعة ما زالت
تحملني عكس الريح
وانا اركض خلف سراب
حتى صرت
ولغايات في نفسي
كالمجنون ذبيح
ادجن احلامي
في الا وعي
واصارع ذاتي بالهذيان
جاسم محمد الدوري

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق