الاثنين، 3 مايو 2021

نُزُولُ الْقُرْآنِ/ عبد المجيد زين العابدين تونس /مؤسسة الوجدان الثقافية


 إِلَى أُسْرَةِ مَجَلَّةِ مؤسسة الوجدان الثقافية :السَّلَامُ عَلَيْكُمْ .

هَنِيئًا لجَمِيعِ إِخْوَتِنَا الْمُسْلِمِينَ وَأَخَوَاتِنَا الْمُسْلِمَاتِ بِمَقْدَمِ شَهْرِرَمَضَانَ
الْمُعَظَّمِ،وَعَسَى أَنْ يَكُونَ هَذَا الشَّهْرُ الْفَضِيلُ حَامِلًا فِي طَيَّاتِهِ عَلَائِمَ الْبُشْرَى .
21
نُزُولُ الْقُرْآنِ [الْمَقْطَعُ الخامس]
بِهَذَا الْكِتَابِ الشَّرِيفِ الْعَفِيفِ **هَدِيَّتِنَا مِنْ إِلَهِ الْبَشَـــــــرْ
هَدِيَّتِنَا مِنْ إِلَهِ السَّمَــــــــــاءِ **أرَاكَ مَصُونًا بِـــــهِ مُقْتَدِرْ
فَإِنَّ الْإِلَهَ تَعُـــــــــودُ إِلَيْــــهِ ** وَتَسْعَدُ بِالْقَوْلِ أَوْ بِالْخَبَــرْ
وَتَشْعُرُ أَنَّكَ أَقْــوَى أَشَــــــدُّ **وَلَا مَنْ يَطَالـُـكَ مِمَّنْ يَضُرْ
*****************
مُجَرَّدُ لَمْسِكَ إِيَّاهُ يُعْطِيــــــــ**ــــــكَ دَفْعًا لِمَعْنَوِيَاتٍ أُخَرْ
فَأَنْتَ بِلَمْسِهِ حِذْوَ نَبِيٍّ **وَفِي حِفْظِ رَبٍّ حَفِيظٍ وَبَــــــــرْ
فَيَا إِخْوَتِي ثُمَّ يَا أَخَوَاتِي** فَمَنْ بِالْقُـــرَانِ سِوَاكُمْ أَبَــرْ؟
وَمَنْ هُوَ بِالَّلْمِس أَجدْرُ مِنْكُمْ **وَأَوْلَى بِعُهْدَتِهِ وَالنَّظَـــرْ؟
******************
إِذَا مَا شَعَرْتَ بِفَضْلِ الْكِتَابِ **وَنُبْلِهِ فِيكَ وَطِيبِ الْأَثَـــــرْ
فَأَنْتَ سَعِيدٌ وَأَسْعَدُ خَلْقٍ ** وَوَجْهُكَ فِي الْقَوْمِ يَحْكِي الْقَمَرْ
تَرَى الرَّبَّ حِذْوَكَ أَوْ مَنْ يَلِيكَ **وَدَوْمًا عَلَيْكَ حَفِيظٌا حَذِرْ
يَخَافُ عَلَيْكَ مِنَ الْعَادِيَاتِ **وَمِنْ كُلِّ مَا هُوَ يُخْفِي الْخَطَرْ
******************
فَمَاذَا تُرَجِّي سِوَى مَا لَقِيتَ ؟**مِنَ الْحِفْظِ وَالسِّتْرِ فِيمَنْ سُتِرْ؟
وَأَيَّ الْعِنَايَةِ تَلْقَى صَدَاهَا ؟**وَكَانَتْ لِرَبِّ الْوَرَى الْمُقْتَـــــدِرْ؟
أَلَمْ تَقْتَنِعْ بِالَّذِي قَدْ أَقُولُ؟**أَمَا زِلْتَ فِي الشَّكِّ ذَا مُنْصَهِــــرْ؟
فَفُزْ بِهِدَايَــــةِ رَبٍّ كَرِيمٍ **بِصِدْقٍ وَعَزْمٍ وَبُعْدِ نَظَـــــــــــــــرْ
عبد المجيد زين العابدين
تُونِسُ فِي يَوْمِ الْإِثْنَيْنِ الْحَادِي وَالْعِشْرِينَ مِنْ رَمَضَانَ
سَنَةَ ثِنْتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ وَأَلْفٍ هِجْرِيًّا الْمُوَافِقِ
لِلثَّالِثِ (03) مِنْ مَايَ(=أيَّارَ ) سَنَةَإِحْدَى وَعِشْرِينَ وَأَلْفَيْنِ(2021).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق