بين جسد وروح .
بقلم : حميد النكادي.
انتظر ..انتظر
يا رفيق العمر
أيها الجسد الذي
حملني وحملته
ومن أجلي
كم وكم تألم...
من شيمتك أن
تصبر وتتحمل
فأنت طين
والطين كالصخر
يقاوم التهشم
حملتَ روحي
صبرتَ وأنت
تعلم أنها مرة
تعدل و مرات تظلم ....
كم قُدتُك للهوى
وكم تحملت حماقاتي
ولم تنكسر و تتحطم ...
كم دفعتُ بك
لنوازع نفسي
وكم عرَّضتُك
للنار و لظى الحِمم..
جاء الوقت للتوبة
للدموع وللندم .
توبة نصوحا
من الملك المعظم.
ها قد مرضتَ
وعلي أن أصونك
و أن أتفهم...
أنك مسكني
في هذه الدنيا
حتى يخرجني
منك المَلَكُ المُكرَّم ..
فرنسا 10\5\2021 حميد النكادي .

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق