ها قد عدت يا عيد
نلتمس فيك فرحا وغبطه
جرحنا نازف عتيق
ولعلنا نصحوا نحتضن الفرح
أزلية هي الهموم
تعانق أجسادنا وتخترق اللب
قف أيها الوجع
أطلق طيور البهجة والسعد
حطم ذاك القفص
كثيرة هي القيود والأقفال
نوبات ألم وصراخ
والعيد يقبع على الطرقات
يقبل السقوف والجدران
يأتي سريعا دون تريث
يقطع الأنهار والضفاف
سريع الظل خطوات
بها نغمات لونا وأيقاع
يقبل العيون والشفاه
عيد مزج الجرح والوجع
حيرة وهم وقلق
كل زاويا الزمان لا تروقني
يارب لطفك ويسر
لنا عيدا بلون الضوء
فراشات وزهور طيور وشمس
نرجوا أن يمشط
العيد ظفائر الحرمان والبؤس
يطوف فوق أطلالا
دثرها الغبار شبه مندثرة
ينثر عطرا ورذاذ
أبصرنا يا عيد بعيون جاحظ
جمل المنظر والصوره
أنا وهي وهو
كلنا نترقب وكل الورى
يومآ جميل عزيز
رائع كالبحر وألوان الروض
دعنا نهتف ما
أروع وأبهى ليلك ونهارك
******************************
((عيد ومشاعر ))
بقلم/شاكر الياس
شاكر محمود الياس
١٢/٥/٢٠٢١

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق