ألا يا غزاة
صحاة يردّون لحظ الحياة
برمش النّواصي وسهم الجهادِ
وعين أسالت دموع الصّبايا
كهجر اللّئام وضرب الأيادي
ومن لا يعادي، فسمعي وذاتي
وقار تعالى لمن في البلاد
كقرع الأماسي يحاكي طغاة
أشاعوا البغاء صراطا كعادٍ
أخافوا العباد فشمعون حتّى
تمطّى بذات لكسر المدادِ
وكانوا بِقتل الشُّباب هواة
يسيرون كالهُبل في ظلّ وادٍ
وتخشى نساء الأقاصى ملاما
يبدّدن بالرّمش ما في البوادي
فلسطين في القلب أقوى رباطا
كمجرى الدّماء... نبيذ فؤادي
ألا يا غزاة... فلسطينُ ذاتي
كأصل الحياة.. جموع الودادِ
وعاش الذينَ أرادوا الحياة
وصوت الكرام... كسرّ الجهادِ
ويّرضي منال الحسان شعوب
ويحلو لنا العيش رغم الحدادِ
حميدة بن ساسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق