[رقص علي حنايا الرّوح]
****
عارية الرّوح اِمرأة
يسكنها رغيف صمت
بين الغفوة والحلم
تمشي على رواق حادٍّ
وأصابعها ترتشف العصيان
****
بكفّ الرّيح تشعل رحيق البصر..
وهي على ربوة الإنتظار
كجنين في الرّحم
يتوسّد ماء الحياة
****
غربة لا ظلّ لها
الشّارع بارد والأضواء كئيبة
على نافذة النّسيان
ترتّق الحروف على دفاتر الغربة.. و
تنوء لوطن غريب.. يلعق جراحه
يستحمّ بعيون العتمة
****
المائدة تتصدّر المكان
كوب الشّاى يسكنه الصّقيع
يعتّقه مزاج مغاير
كأنه في النّزع الأخير
عن كثب ترقبه..
يا لــ.. السّراب المخاتل
مشرّعة أبواب الرّحيل
كطلقة الرّحمة
****
يقرعها خزان الذّاكرة
تختصر كلّ الدّروب
تواجه خيبات الفراغ
وعلى مسافات الدّمع تغفو..!
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،.
منجية حاجي

دائما ما تتحفنا الشاعرة الجميلة برهافة حسها وحرفها الجميل وعشقها للكتابة هوس تحو التميز كل النجاحات تطرق أفق أحلامك كلما طرقت قصائدك نوافذ الابداع والتميز
ردحذف