المسافة صفر
ها قد عدنا إلى أنفسنا
بعد أن تركنا
الظل للظل
والكلمات تذوي
على مقاعدنا كشمع المحاريب...
فمازال سراب الغد
يحتظن الرمل اللاهب...
وقاحلات السنين
على ضفاف الأمنيات تشكو الظمأ...
فقد الهب الرمد عيونها
على مرأى حلم مستبد
يأبىٰ الرضوخ
وأفترقت قلوبنا مرغمةً
رغم أن المسافة بيننا
هي صفر...
علاء الحلفي ... بغداد

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق