حين تختار الأبتعاد ...
يوماً ما ستضطر على أن تغير وجهكَ مع اولئك الذين تعمدوا تهميشك، ووضعك في القائمة السوداء من حياتهم !
وتقرر الأبتعاد ،سيتفاجئون هم برؤية ذلك الوجه ،وجهاً لم يعتادوا على أن يروه منكَ أنت بالذات !"
وجهاً يجيد فن التجاهل واللامبالاة... سيصدمون من هذا الكم الهائل
من الأهمال تجاههم لأنهم وببساطة اعتادوا ان تكون انت الشخص الذي يداوم على السؤال، ويتغاضى عن الكثير من الهفوات والزلات ويقدم التنازلات ، ربما لن يتقبلوا ذلك; وسيمقتونك مقتاً شديد"
لكن صدقني أنكَ يومها ستكون عوضت عن نفسك وقتاً ; وراحة بال وسعادة ;كنت ستهدرها كلها لو بقيت معهم على نفس المنوال !!
أو على كل تلك التساهلات التي لم تكن بأستحقاقهم بل أنها اشبه بالنار التي مهما وضعت فيها سيحترق كل ما وضعته هكذا المعروف الذي كنت تصنعه سيحترق ولا يبقى له اثر في نفوسهم او حتى في افئدتهم .
زهراء شاكر

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق