****دون ميعاد**
كانت أيقونة العناد
ترتفع كل يوم
تتنطط على أطراف الأصابع
تدق في الصخر الأصم بقية أوتاد
تناجي أشلاء قمر تناثرت في الوهاد
تجمع الملامح كقطع الزجاج
كوردة أصرت ان تزهر صيفا
وتجري في المنحدر كمجرى الواد
بقايا الحكاية مازالت متيقظة
كشرنقة تتهيأ للميعاد
على بعد أميال وراء الغروب
تنبت الحكمة في العناق
ويشتد الوجد بالمشتاق
وشجرة يتيمة تنزع ثياب الشباب
ولا تتورع اغصانها في الامتداد
الحلم لم ينتحر
يداه تمتدان لتحتضن القوافل التائهة
في صمتك قيلت كل القصائد
دواوين البين ومفارقة البعاد
الكتاتيب باعت الواحها
وهاجرت في اشرعة السفن
وعفن الفتن
انا المحيط وداخلي نصف دوائر
ويتيم ناجي العلي
وريتا درويش
وبعض بقايا ترنيمة ثائر
سيأتيك صوتي من وراء الحجاب
شدو ظريف دون ميعاد
بقلمي/ عبد الستار الخديمي**
كانت أيقونة العناد
ترتفع كل يوم
تتنطط على أطراف الأصابع
تدق في الصخر الأصم بقية أوتاد
تناجي أشلاء قمر تناثرت في الوهاد
تجمع الملامح كقطع الزجاج
كوردة أصرت ان تزهر صيفا
وتجري في المنحدر كمجرى الواد
بقايا الحكاية مازالت متيقظة
كشرنقة تتهيأ للميعاد
على بعد أميال وراء الغروب
تنبت الحكمة في العناق
ويشتد الوجد بالمشتاق
وشجرة يتيمة تنزع ثياب الشباب
ولا تتورع اغصانها في الامتداد
الحلم لم ينتحر
يداه تمتدان لتحتضن القوافل التائهة
في صمتك قيلت كل القصائد
دواوين البين ومفارقة البعاد
الكتاتيب باعت الواحها
وهاجرت في اشرعة السفن
وعفن الفتن
انا المحيط وداخلي نصف دوائر
ويتيم ناجي العلي
وريتا درويش
وبعض بقايا ترنيمة ثائر
سيأتيك صوتي من وراء الحجاب
شدو ظريف دون ميعاد
بقلمي/ عبد الستار الخديمي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق