(( رِبَبُ المَعايِش ))
حَقَّ العِبادِ وحَقَّ رَبِّكَ تَغْمِطُ
تُبْدِي لَنا حَسَداً وَلَيْتَكَ تَغْبِطُ
حَتَّى بَدَتْ دَنْياكَ تَفْتَحُ بَابَهَا
بِجَمَالِها ودَلَالِها لَكَ تَنْبِطُ
رِبَبُ المَعايِشِ كَالوُرُودِ تَفَتَّحَتْ
لَكَ ، ما لها! والقلبُ في الدَّدِ يَشْبِطُ
مُتَعَلِّقٌ بِزَخَارِفِ الدُّنْيَا ولا
تَدرِي ، وقَد أتَتِ المَنِيَّةُ تَعبِطُ!
(البحر الكامل)
ﻏَﻤِﻂَ ﺍﻟﺤَﻖَّ : ﺟَﺤَﺪَﻩُ، ﺃَﻧْﻜَﺮَﻩُ ﻣَﻊَ ﻋِﻠْﻤِﻪِ ﺑِﻪِ.
غبط صاحبه: حسده مع عدم تمني زوال النعمة منه.
ﻧَﺒَﻂَ ﺍﻟﺸﻲﺀُ : ﻇَﻬَﺮَ ﺑﻌﺪ ﺧﻔﺎﺋﻪ.
ﺭِﺑَﺐٌ: جمع ﺭُﺑّﺔ ، وﺍﻟﺮُّﺑَّﺔُ : ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻭﺳﻌﺘﻪ.
ﺍﻟﺪَّﺩُ ﺍﻟﻠﻬْﻮُ ﻭﺍﻟﻠﻌِﺐُ
ﺷﺒﻂ ﻓﻼﻥ ﻓﻲ ﻛﺬﺍ : ﺗﻌﻠَّﻖ ﻭﺃﻣﺴﻚ ﺑﻪ.
ﻋَﺒَﻄَﻪُ ﺍﻟْﻤَﻮْﺕُ : ﺃَﺧَﺬَﻩُ ﺍﻟْﻤَﻮْﺕُ ﻭَﻫُﻮَ ﻓِﻲ ﺭﻳْﻌَﺎﻥِ ﺍﻟﺸَّﺒَﺎﺏِ ﺑِﻐَﻴْﺮِ ﻋِﻠَّﺔٍ
الشاعر مصطفى يوسف إسماعيل الفرماوي القادري

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق