كم كان قلبي مغرماً في لوعةٍ
أفكارُهُ متشدِّدُ الإعياءِ
شوّالُ يا شهراً تلا رمضان في
خيرٍ فيا شهر الهدى وهنائي
كم ذاك نادى بوصالْ اهلي وخلانيْ
كم اعينً ذرف بغياهبْ احبائي
يا حق مختصماً لله إعفو وعائد
ني كما كانت أيامي وسعداءِ
ما كان قلبي عتب فيكم لتجف
وني ما سال يا عين دمعك اغماءِ
عبدالله حسين نصاري

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق