قصيدة
كفاااااك
لملم جراحك يا زمني
فقد إمتطيت جواد النسيان
أفلا نسيتني مثلما نسيت
جراحاً مازالت بها الهوان
هل كُتِبَتْ على وحدي
الجراح دون بني الإنسان
هل خلت دفاتر أحزانك
لم يبق سواي بالوجدان
بما جئتني بعشقٍ مُرٍ
عليه ربع قرنٍ مِن الزمان
أهي هدايك أم حسرات
على ما مضى وما كان
كفاك جَفَّتْ الدموع
كفاك كَلَّت الضلوع
فالعقل التزم الخشوع
كفاك من زَيف الأماني
متى تَمْحُ من ذاكرتك
رسمي واسمي وعنواني
حتى الليل رق لحالي
شاطرني دموعي وأحزاني
وجدني شريداً فأواني
وجدني وحيداً فأخاني
عاهدني أن يكن كل خلاني
أخبر القمر والنجوم
أرسل رسائل لكل التخوم
كل منهم واساني
منهم من كان رفيقي
منهم من كان شقيقي
منهم من أنار طريقي
منهم من كان طبيبي
بعدما أعلن أهل
الطب عليا العصيان
كفاك يازمني فلم يعد
بالنفس للأوجاع مكان
لم يبق من القلب سوى
نبضات ترجف على
أنغام الماضي وشدو الأغاني
غَلَقتُ صفحات الأمل
هجرت دنياك فلا
تعيدني لدنيا السجَّان
يراودني قلبي على استحياء
أن أطلق له نوافذ العنان
يا قلب التزم السكات
ابق قابعاً في الذكريات
ماجدوى البكاء على الأموات
متى توقفت الارض
عن الدوران
أحمد أبو العمايم 



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق