عبد الحكيم المتعشق
***ماغاب العزيز***
اقتلعت نقاب المنايا لأراك خلف هلاك
كما أنت أنا أراك بالبرزخ أنرت سماك
وإن صار قرارك لحد ووهدة مثواك
فبين الأضلاع وبالقلب والكبد سكناك
ووريت ثرى المنون وما حل بوجدي في رحالك
روع صبابة وغضا ليل شمس يومه لقياك
فبما الفدا لعمري؟ ماكنت لهذا أبغي.مامسعاي ولا مسعاك
ولماانزوت سجيتي لعنقاء دهتني وسام دهاك؟
كالرعاء صرت تحطم رجامي غريق أنا بقعر جبك
ليتك ماتركت!! كمائر مررت خليت دنياك
آه! لو ماغبت ماكل حالي وماضبنت بي سكناك
تهاوت اللحمة وسرب الغربان أفحم سماك
فكيف شدت قباط الأكفان ولم يكتمل بعد أنس سناك
وحين الصبا يشوب ثغري الغضا..وإن تكلم نعاك
مبطونة كالطفلة غير آبهة لمكروه..فجائة كتابك أتاك
عليك أبكي حين أدير طرفي لركنك ..أستدير فلا ألقاك
وإن هجر حبي قلبك فحبك بقلبي رسم محياك
بوجدك أذهبت عني علة فما أشد دوام علة بينك
رضيت بك قسمة وبي حبرت وصرف النائبة غزاك ما خلاك
واستصغرت هول النوى فاستعظم علي حين تبناك
فضاقت بي الدنيا وإن رحبت وانسد طرفي عن أنام سواك
وكيف لروحي ياتوأم روحي المحيا إن لم تكن فداك
نجلائتي! إن هنت عليك في غفلة..عودي فمن لي سواك
طال الهجر وتمدد النوى ولازال القلب بيتك ومأواك
ماأستبيحه لرانية حسناء وشمائل الحسن اكتملت في بهاك
عذل العواذل: وفائي باطل إذا ابتلاني غير ما ابتلاك
والأحق بعتاب ..دهري الكاذب في دنو نواك
فلو علمت عن هذا النوى ومانوى لوهبت روحي فداك
لثنايا روحي امتلكت ومالجأت..لاأراك وأتنفس هواك
ليت ماآب وألب بي من وجع يفدي قفولك وأوبتك
ويسرح من قبضة الثرى أسرا أجفلك وجفاك
ذكرت طيب صنائعك....تدبدب عقل وقلب بكاك
جزاك ربي بالرضا عن عمر قضيته معي وبر بي ورضاك
فدعائي لك كنسيم الصبا ودموعي أنيث ثراك.
بقلمي عبد الحكيم المتعشق
في 01--05--2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق