يا قاتلي باللحظ
......................................
لغلاةِ عَيني ألتي جُعِلَت فِداكا
وَنَظرَةِ عَينِكَ ألتي زانت بَهاكا
ياقاتِلي باللَّحظِ زِدتَ مواجعي
ماهَمَ طَرفَكَ لو انار ثراكا
وتركتَ نظرةَ زُهدِكَ .. لا تَزد
بالمِثلِ سبحان الذي اعطاكا
اراجعُ فِيكَ همّاً ما أستوت
من ظلمِ ما عانَ وزدتَ أذاكا
أ رأيت سَبِيِّ لَحظِكَ ما جَنى
من ذٰا اشترى بالروح عيناكا ؟
أَنصِف فديتُكَ وما قضت
عدلاً لها.. والله حكمَ قَضاكا
النَّاسُ تعذُر زَلّ من أثِموا
حُباً وانتَ كما انتَ اراكا
في الْقَلْبِ ما رقّ لنا نبضٌ
إلا حَبا منكم وتاقَ رضاكا
ياعاذلي فيهم وانت مُحَلِّفي
من ذٰا بربكَ عابه فاكا ؟
إن قلتَها فيَّ ومثلكُ يَدَّعي
ما هَمّني منكَ إفكُ دُعاكا
ادري وذي الأيام تقرضنا
حُسناً لها لو تَأتِي مرعاكا
......................................
عبد الكريم احمد الزيدي
العراق/ بغداد

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق