راجعين
عبدالمنعم عدلى..مصر
زمان كان
لينا دار
وكان لينا
أصحاب وأحباب
وكان عندنا
تنور فيه
الخبز ساخن
نأكل ونلعب
تحت النخل
والتين والرمان
وفى عشيةوضحاها
عشنا على الرمال
وراحت الدار
وإنطفئت نار التنور
وشربنا دخان البارود
ودورنا على الخبز
وما وجدنا
الا حصى الرمال
أعوام وراء أعوام
وأكفان وراء أكفان
وأجيال تتوارث الحجاره
واليوم
حان اللقاء
وجاء وقت الإتحاد
وغدا
راجعين من الصحارى
الى الدار
نلعب وإحنا كبار
ونعيد ذكريات الزمان
راجعين نشوف التنور
ونأكل الخبز اللى
نسناه من العمر القديم
ونغنى ونقول
حررنا القدس
وعمرنا البلاد
وبنينا الدار
وزرعنا النخل والرمان
وننده على الأكفان
ونقول ليهم
قوموا وعمروا الدار
بلادنا أصبحت
فى أمان
قوموا وحيوا
معانا أعلام البلاد
راجعين والله راجعين
بقلمى عبدالمنعم عدلى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق