الأربعاء، 12 مايو 2021

كلّهم هجروا قصةَ وطن/أيمن الفالوجي/مؤسسة الوجدان الثقافية


 كلّهم هجروا قصةَ وطن

أخبروني إلى أينَ الفرار
عميتْ عيونٌ لقصةِ وطن
حجبوا عنها كلَّ الأنظار
وقالوا لكَ عربى أبّى ...
قوي
هل أعجبكَ المدحُ؟
ويحك!
كالحمارْ تعتّلُ وتتحملُ الأسفار
فرقوكَ والفتن فى دينك
أدياننا تَحُفّها الأنوار
كنيسةُ العذراءِ ومسجد الحسين
جمال الروحِ فى الاستقرار
نسيجٌ واحدٌ يا وطنى
فأجدادكَ عاشوا وماتوا أحرار
من يرضى العيشَ فى وطن
تنهشهُ الفرقةُ والإنكسار
فالحزمةُ قوتها بعصمتها
والفرقةُ تشتتٌ وانهيار
وحلمٌ يمضي ببطىء شديد
لجمعِ الشملِ والاستقرار
إنّها حكاية قلم مشتاق
وصبرشعوبٍ ملَّت الإنتظار
،،،،،،،
أيمن الفالوجي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق