تراتيل
يتسكع دما وجوعا وجرحا
ينام على حافة الخرافة
بحذاء قديم....
يتهجي مداد العطش
على حكمة من حبق الرؤي
لا ذاكرة للضمير.....
ولا كف يقرأ شغف الحروف
مازال في الفراغ الف بوابة
للسلام
ومازال في جرف القصيد
ألف سؤال وسوال
كان يلتقط الأحلام
من هنا...... وهناك........
ويخيط بعض القصائد على مقاسها
وهي تمضي في كف المساء وحيدة
تستبق المسافة اليه
وتهمس أيها المحب المستبد
متى...... سأراك.......
وأنت تراقص جنوني
متى تمنحني مزيجا من الحب
واللعب
ها أنا....... أحتضن صوتك الخافت
وأغازل جسدي على غفوة منك
لا تقتل لهفتي....
فأنت آخر الأشرعة
وأول الأخطاء....................
بقلم توفيق العرقوبي _تونس _

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق