الأحد، 2 مايو 2021

هذا عالمي....شوقي ​جبنوني شوقي/مؤسسة الوجدان الثقافية


 هذا عالمي....

قلم و ورقة بيضاء
منزل متوتر ...
وليل يمد شخيره للموتى
وحدي أستطيع التضحية بساعات النوم
أتحدث مع أصابعي التي وقفت
كأعمدة قديمة في مدن الحرب
تنير درب المتشردين...
..
لم يعد لي ما أقدمه للجلاد
حتى يفك عن سلخ وجهي
فقط كنت أستعد لوضع يدي على ذقني
أحرك إصطوانتي
لعلها تخرج الآفات
لتصبح أليفة
نفسي عميق ...
أعمق من حرية حمامة حطت تذرف دموعها على نافذة زنزانة
يبتسم لها المساجين ...
وقلبي يدق مساميره على جلد جلادي
حتى يكثر من عصياني..
كنت هكذا ...
لا أحد يفهمني.
فقط كنت أفهم نفسي
بالرغم من أني لا أعي ما أقول
ربما كنت معتوها
يتخيل له أن العالم بين يديه
وهو بلا عالم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق