الأربعاء، 12 مايو 2021

يامه فى السجن مظليم/ قصه بقلم صابر قناوى /مؤسسة الوجدان الثقافية

 


بقلم صابر قناوى

قصه قصيره اسمها
يامه فى السجن مظليم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان فى شاب يعيش مع ولده وامه وكان وحيد ابيه وكان متفوق فى دراسه حتى وصل الى جامعه كلية الهندسه وتخرج منها مهندس امتياز مع مرتبت شرف وسناء دراسه فى كليه تعرف على فتاه غيه فى جمال
وعندم تخرج ذهب هو وامه وابيه وطلب يدها لزواج فوفق ابيها ومها على خطلبه حتى تنهى دراستها فوفق المهندس وابيه وبداء فى ممرسة عملهو كمهندس فى احد الشركات الخاصه وكان مهندس شاطر فى مهنته كمهندس معمارى وبداء سيطه يملاء المحافظه التى يقيم بها وكانت تنهال عليه عروض من شركات اكبر وشركات حكوميه وتخرجت خطيبته من نفس كليه بتقدير جيد جدا مهندسه معماريه وبداو فى تجهيز شقت زوجيه وفى يوم ذهب هو وخطيبته لمعرض نبليه حتى يشترى غرفة نوم وانتريه وغرفت سفراء وبعد ان اختارو عفش زوجيه اخذا خطيبته كي يفسحهاوسط حقول
بجوار ساقيه وهم فى نزهتهم فجاء وقف امامهم ابن عمده ومعه بعض غافر وبداء ابن عمده
يغلس عليه هو وخطيبته وقال لهو صيده دى منين فقال لهو حضرتك دى مهندسه وانا مهندس وهي خطيبتى وكنا فى معرض بنتفرج على عفش شقه اللى حنتزوج فيها فقال له ابن عمده كلم ده تقوله فى قسم فقال له ياعمده انا مهندس ودى خطيبتى مهندسه زيى عيب نروح قسم بدون سبب ارجوك وبدا يتوسل اليه اكن بدون جدو
فقال له شيخ غافر اتركهم فى حلهم فقال له ابن عمده اسكت انت متعرفش الشكال ديه وبدا بستفزاز مهندس عمدم قال لخطيبته انتى وخده من كام علشان تقدى معهو سهره دى فقالت له تادب وخلى لفظك كويس فمدايده ولطمها على خدها وهنا فقد مهندس وعيوه ولطم ابن عمده على وجهه بيده وتلمه عليه غافر ونهله عليه بضرب مبرح حتى فقدا وعيوه واخذهو فى كرته بتاعته وقال لخطيبته اذهبى انتى حتى لا تشهد ضضه واخذا مهندس الى دوار عمده ابيه ولفق له تهم وعرضه على نيابه وبداء تحقيق معه وتحددت له جلسه سريعه
وحكم عليه قاضى بعشرين سنه حبس مع شغل ونفاز لان شهدو عليه بعض غافر اللى وحد الذى شهد لصالحه وهو شيخ غافر لكن لم تاخذ بشهادته تم تنفبذ حكم محكمه واخذا مهندس الى سجن وقضاء مدت تلعقوبه خلف اصوار سجن اكثر من عشرين سنه وخرجه من سجن رجل عجوز يتراوح عمره مابين خمسين وستين عام فذهب الى منزله فوجدهو مظلم وعباره عن خرابه وجلس امام منزل فوجد الحاره التى كان يسكن فيها تغيرت حتى مبانى تغيرت وناس ايضن تغيرت وخرجت امرى عجوز ونظرت اليه وقالت له من انت انا مهندس اين ابى وامى فقالت له ان اباك توفى هو وامك فقالت له انتظر قليل فذهبت الى منزلها واتت له بصره فيها بعض نقود وبعض صيغه من ذهب وقالت له ان ولده ترك لها هذهى الامانه وانا احمد الله اننى سلمت امانه الى صاحبها فسالها عن خطيبته فقالت انها تزوجة وسافرت مع زوجها واهل زوجها وانجبت اطفال فقال الحمد الله نها تزوجت فدخل الى منزلهم وجد العنكبوت معشعش بهى وعلى عفش كمية تراب كثيره وقام بتنظيف الغرفه التى كان ينام فيها وبعد ساعه او اقل خبط باب منزل ففتح الباب الى وعجوز اتت ومعه بعض طعام فقالت خذا هذا اكل فاخذا منها وشكرها ودخله واكل وحمد الله لكن نهو لم يانم ولم يغمد له جفن وهو يفكر فى هذا ظابط الذى قض على مستقبله وحطم حياته واخذا شهر كامل لم يخرج من منزل اللى عندم يشترى بعض طعام ويرجع مسرعن وفى يوم خرج ليشترى طعام وشترى بعض جرايد يقراها وفى جريده وجد صورة ابن عمده الذى قض على مستقبله وبدا يسال عنه حتى تمكن من معرفت علوانه وسكنه فذهب الى مسكن ابن عمده فوجده يسكن فى فلا كبيره وعرف انه تزوج ومعه ستت ابناء زكور وثلاثه بنات وبدا يرقب فلا حتى عرف ابنائه كلهم وفى يوم وهو جالس يراقب فلا اتى ابن عمده ودخل محل فكها كبير واخذ يشترى كمية فكها كثيره وذهب الى سوبر ماركت وشترى حلوه كثيره ودخل الى فلاته وذهب مهندس وسال الفكهانى فقال له هذا سيادة نايب فلان وليوم عيد ميلاد ابنته صغيره فمش يفكر ماذا يفعل فهداه شيطانه ان يشترى قطعة سلح اليى وشرى سلح وشترى معها زخيره وذهب الى فلا حتى يبداء عيد ميلاد وبدات معزيم ياتون واحد تلو اخر ورى ابنائه ستا دخلو فلا ودخل هو ايضن من ضمن معزيم وبدات حفله وتجمعو ابنائه حول اختهم ليطف شمع لكن قدر لم يمهلهم وكان هو يقف بجوارهم وخرج من تحت ابطه بندفيته وفتح نار عليهم جميعا وماتو ابنائه ستا ومعهم ابنته صغيره
جلسه بجوارهم واتى ابن عمده يضم ابنائه الى حضنه وهو يبكى وكنت زوجته تصرخ فى وجه مهندس لماذه قتلت ابنائى فقال لها اسالى زوجك فقالت لزوجه انت تعرف هذا مجنون ده فنظر اليهى وقال لم اعرفه تذكر ياباشى من عشرين عام مهندس هو خطيبته عند ساقيه قديمه وانت ظلمته ولفقت له تهمه قض حياته كله فى سجن وهنا تذكر وقال له ايه زنب اولادى لماذ لم تقتلنى انا كي اعزبك كم عزبتنى وهم يتحدثان اتت مباحس مدريه وعلى راسهم لواء حديس ترقيه بدات زوجتهته تصرخ فى وجه زوجها وقالت انت من قتلت ابنائى بعد معرفت قصه كلها وسلم مهندس نفسه وعرفه الواء ريس حمله لان ابيه شاخ غافر حك له قصه كامله كان وقتها فى كلية شرطه واخذه الى مدريه وقال له انت تعرفنى فقال مهندس لا فقال له تذكر فقال له قلت لحضرتك انا معرفكش فقال له انا ظابط اناابن شيخ غافر اللى شاهد معك فى تحقيق لكن لم يخذ بشهاته معك وتم حكم عليك فتذكرهو مهندس وشكرهو وتعاطف معه ظابط وكتب محضر فى صالحه وتم عرضه على النيابه وتحدتت له جلسه سريعه وساله قاضى لماذا قتلتهم فحك له قصه بل كامل وستشهد بظابط اللى عمله محضر فى مدريه استدعاء قاضى شاهد وساله قاضى فحك له نفس قصه الذى حكاها مهندس من عشرين سنه فقام قاضى بتاجيل قضيه وطلب قضيه التى حكم فيها مهمدس فراء كلم شهد صح بس محكمه ماخذتش بشهاته وكان من حكم على مهندس هو والد هذا قاضى فاخذ قضيه معه الى منزله فوجد ولده يقراء بعض صحف فقال لوالده ياابى تتذكر من حوالى عشرين سنه حكمة على مهندس بتابيده فقال له ابيه اتزكر هذهى قضيه هذا مهندس كان مظلوم فقال من قال لك هذا فقال له مهندس وقال له وانت كيف عرفت مهندس انه قام بقتل ابناابن عمده وناءب مجلس شعب حالين الذى لفق له تهمه فقال له تتذكر شاهد الذى شهدا فى صالح مهندس نعم انه شيخ غافر فقال لبيه استاذنك ربع ساعه وخرجه وتصل بظابط فااتى ظابط ودخل الى قاضى كبير ومعه ابنه قاضى فقال ياابى هذا هو ملازم فى وقت حدثه فساله قاضى كبير ايه اللى تعرفه عن هذهى قضيه فقال له ابى حكى كل حاجه فى محضر نيابه لكن حضرتك لم تقتنع بشهادت ابى وحكمة على مهندس بتابيده
هو فعلن مظلوم قضى حياته كله فى سجن فقال قاضى كبير لابنه مت معاد جلسه فقال له بعد أسبوع ومره اسبوع وحضر مهندس الى قاعة محكمه وهنا المفجه عندما رى قاضى ان ابيه هو من يترافع عن متهم وبدا قاضى كبير ومحامى مهندس يسرد وقائع قضيه قديمه وكم من ظلم وقعه على مهندس وتعاطف معه كل متوجدين فى قاعه حتى ظباط حراسه المكلفين بحراست مهندس
وحكمه عليه قاضى بعد مسمع مرافعة محامى مهندس بسنه حبس مع اقاف تنفيذ وكل من فى قاعه قال يحيى عدل
تمن بقلم صابرقناوى كتب قصه خياليه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق