حِكاية غَرام
إن أضعتِ يوما قصرَك
خُذي ضلوعي كوكبا و اسكنيها
و إن مسّك مِنّي يوما غضبُ
لك روحي قربانا أنحريها
و إن سالت الدموع مدرارَ
فَكَمَدا تهجر مٱقيها
إنسي قلمي و الكلمات
و غُوصي إبحارا في معانيها
ليس بالتمني تستجيب الأحلام
و لا بالأوهام حاجة تَقضيها
ما أضيق الحياة حتى نعيشها
بين الصخور و الحزن يسقيها
أتجرّع في الحب مُرّ الصبر
كالوردة لها شوك يحميها
و شوقي لك كل لحظة يزداد
نجوم الليل بالواحدة أحصيها
أنتظر بالحنين تمام البدر
أنت الكواكب و نور تلاقيها
سيدة الحِسان و التاج لك
مَلِكَتِي أنا؛ بالولاء أفديها
فالعشق عندي عقيدة
بين نبضات قلبك أنشريها
أكتبُ أوجاعي و الحبر سائل
وعد اللقاء خَير من يشفيها
إن لم تكن حكايتي عِبرة
عَين الهُراء حين أرويها
لأن هواك نار موقدة
خطوات العُمرِ فوق الجمر أمشيها
(بقلمي انا نجيب بڨيڨة/تونس)
23/05/2021

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق