يقظة فكر
وفي لحظة غضب من هؤلاء الأشخاص الصامتون الجالسون على الكراسي بعضهم آثمون أنانيون ديكتاتوريون، كانوا يحومون حوله ويغلقون عيناه عن رؤية الحقيقة ويرون الظلم مستفحل في كل مكان، فتجد الهدوء مرسوم على وجوههم وكأن شيئا لم يكن.
جمع كتبه وكل أوراقه فقد قرر أن ينفض غبار السنون التي أربكته وتركته يغط في نوم عميق و بكل عزة وافتخار وبنظرة مملوءة بشوق اللقاء قال بكل حماس: القدس تنادينا فلنجمع شمل الأحبة ونرجع الحق لأصحابه ، الحدود لم تعد عائقا أمامنا وشبابنا عرف الطريق المؤدية إلى النور .
بقلم الأديبة عطر محمد لطفي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق