المرأة.....
تجلس معها اربعون عاما. هي معك في السراء والضراء. هي حاملة اسرارك. هي سندك. هي المدبرة لكل شؤون الحياة. اقتصاديا واجتماعيا وفي كل جوانب الحياة.... هي الام وهي الزوجة هي المربية وهي الكل. تملك ثقافة ام لاتملك هي عظيمة في كل هذا لكن...... ماذا لو هفوت في خطأ واحد كنت لاتقصده ابدا.... مالذي سيحدث. هل ستسامح وتداري وتغض النظر وتتفهم الامر وتتذكر عمق السنين التي قضتها معك..... هل ستفعل ذلك؟؟؟؟؟؟ انا لا اعتقد ابدا واكاد اجزم انها ستفعل..... لانها خلقت من ضلع كسته الغيرة كله وصدق من قال ولغيرة النسوان فعل الخنجر..... مالعمل وبركان الغيرة قد انفجر.... سياتي على كل شي... يا امراة هل تصدقين؟ هل يعقل اني فعلت هذا؟ هل من المعقول ان اكون خائنا وبضاعتي اعرضها على الارصفة؟ هنا لازال البركان يتفجر...... دعوة الى كل الرجال ان يعدوا من ١ الى ١٠٠. دعوة اليهم ان يجمعوا كل اكياس الرمل ويأخذوا بايديهم المجرفة ويبدأوا بملأ اكياس الرمل....... الهدوء. الحذر.... الصدق.... الحب..... التذكير بافعال حسنه....... العزف على وتر الضعف والتذلل..... الاعتراف بالخطأ وان كنت غير مخطئا.. الابتسامة البسيطة....... الحوار. الحوار... سيد البداية للصلح...... التوبة وان كنت لاتؤمن انك مخطئ. الاستفادة من وجود الاولاد ومشاركتهم القضيه..... نعم حتى لو قالوا لك انك مذنب اعترف بهذا واوقف ذلك البركان..... صدقني ستنجح وان لم تنجح لاتتصل بي وتخبرني انك قد غرقت واحترقت..... فربما تجربتي كانت مع بركان خامل وتجربتك كانت مع بركان خامد..... لكن اطن ان الحلو كلها بيدك فلاتتكبر ولاتعاند واستسلم.
من مذكرات صديق في طريقه الى الهاويه
ابوناصر الصباغ /عبدالله خليل العلاف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق