الاثنين، 24 مايو 2021

إلى أمّي /محيي الدين الدّبابي/مؤسسة الوجدان الثقافية


 إلى أمّي ، رحمها اللّه ، في عيدها.

اذا ما ذكرتك شفّ الكلامُ
و خفّ إليك جناح المعاني
فصوتك فيه الهسيس الرّهامُ
أهازيج جذلى و بوح كمانِ
يربّت حزنيَ حين أًضامُ
فيُغرق كوني بفيض حنانِ
يرتّل ما يتغنّى اليمامُ
فأيّ فتون! و أيّ افتنانِ !
أخفّ و يسحرني الانسجامُ
كأنّي بأرجوحة للأمانِ
يطير إليك الحمام السّلامُ
ليحمل عطر ورود الجنانِ
سلاما لدفء بحضن ينامُ
وخطو كأحلى لحون الأغاني
ففي راحتيك ينام الحمامُ
و من مقلتيك تشعّ الأماني
سلاما لوجه صبيح و شامُ
أراه فأهمس : كم هو ران !
و أذكر كم ذا جفاك المنامُ
بليل الضّنى و العنا و التّفاني
سلام لك يا ملاكي سلام
أكاليل ورد و عقد جُمان
, ( محيي الدين الدّبابي)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق