*الرّدّ الصّاعق*
ألا أيّها العدوّ الظّالم المُسْتبِد
عدوّ الطّفولة و الحياة منذ أمَد
كفيروس قاتل للهجوم يستعِد
لقد تجاوزَت غطرستُكََ كلّ حَد
فأثارتَ غضب الأسد المُستعِد
للهجوم و تمزيق القلب و الكبد
فَلْتَنتظر ردَّ فعلٍ صاعق لا يُصَد
من أشبال اللّبؤة الحرّة و الأسد
و صناديد القدس و مَدَدٍ لا يُعَد
يفرحون بالموت لا يهابون أحد
لا يتوقّفون أبدا عن ذِكْر الصّمد
طالبين النّّصرَ و العَوْنَ و المَدَد
فاستجاب لنا و كان خير سَنَد
فالحمد للّه المُعزّ الواحد الأحد
ناصرنا رغم قلّة العُدّة و العدد
فإن عُدتم عُدنا بكلّ عزم للرّد
بصواريخَ مُدوّية كهزيم الرّعد
تقصف مُدنكم كوابل من البَرَد
فسنقاتلكم هاته المرّة النّدّ للنّد
وسنفاجئكم بقوّةِ ليس لها حد
كمال العرفاوي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق