أَمَا آنَ الاوان
يا حماةَ دينِ اللهِ وأوّلَ قِبلَتِهِ؟!
أمَا آنَ وعدُكُمُ وعهدٌ علّقتموهُ بغصنِ الزيتونِ..
أمْ خانَتكُمُ الذِمَمُ؟!
أمْ صُمّت أذانُكُمُ..
وأوصدَت أبوابَهَا قلوبُكُمُ؟
تبّاً لكُم ولأسماعِكم..
تبّاً لشاراتِكُم وأقلامِكم..
تبّاً لعزمٍ نسيَ عزمَهُ في مخادِعِكُم..
تبّاً لنارٍ لا تُلهبُ سواعدَكُم..
أمْ تطربكُم أنّاتُ حرائِر قُدسي؟
وينعشُ رِئاكُم هواءُهُ المدَنَّسُ برائحةِ المحتلِّ؟
كَلّت حناجرُنا وما وهنَت ضمائِرُنا..
غزّةُ في جوفِ النّارِ..
وأقصانا يشكو دنسَ القيدِ..
إلى متى وفجرُكَ يا قدسُ ينتظرُ الفجرَ..؟
ينتظرُ الفارسَ والفارسُ مشغولٌ بالركضِ للخلفِ؟!!

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق