هي أرضنا ...
كجذور الزيتون ...
في الأرض راسغة ...
عميقة في هذا البقاع ...
هم المرابطون في فلسطين ...
جذورا عصية لهذا الوطن ...
لا يخشون أي القلاع ...
رغم القهر و قلة الحال ...
رغم تشرذم بنو الأعراب ...
و انشغالهم في القتل و الملذات ...
و التآمر على أنفسهم لحساب الاعداء ...
و تناسيهم للقبلة الاولى و كل المقدسات ...
و أمرا من الله للمحافطة على أثر الاسلام ...
هم أهل فلسطين المتشبثين في الأرض ...
كجذور أشجار الزيتون منذ أزل الزمان ...
بسواعد جد الأجداد زرعت أشتال الزيتون ...
حتى سال زيتها و ما زال الى الان يفيض ...
فهي الأرض أرضنا منذ خلق الأكوان ...
بسطت و أسمها معها ...
فلسطين مهبط الأديان ...
فيها الأجداد زرعوا ...
فعشقوا الأرض ...
أرض الزيتون ...
و التين و الرمان ...
أرض البحر و النهر ...
و فيها سكنوا كل الزمان ...
و ما زلنا فيها الى الان ...
فكيف تدعون يا أنتم ...
أن فلسطين أرض الأجداد ...
يا أولادا من جدود ...
هم بالأصل أولاد زنات ...
لا يعرف لهم أصل ...
و لا أي زمان ...
و لا يعرف لهم تاريخا ...
سوى العبث بهذا الزمان ...
فمن أي الأقوام أنجبتم ...
حتى أنتم لا تعرفون الزاني ...
لا أصل ولا نسب لكم ...
سوى أنتم دعارة هذا الزمان ...
و لا مكان لكم بيننا ...
و من أرض فلسطين ...
أرضنا ...
ستخرجون كما أتيتم ...
و سنطهر الأرض منكم ...
و سنحرقكم ...
كما فعل بكم الألمان ...
و صبرا يا بنو أسرائيل ...
فقط حان الزمان ...
حازم الجابر ...

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق