لا أعرف ماذا أكتب
والقلب يعصره الألمُ
كلما أحاول كتابة ...
ينزف من الحزن القلمُ
أيها الغرب ..
اولادنا .. كأولادكم
بل اولادنا أكثر شرفا
لكنكم عن الحق صمٌ بُكُمُ
صدعتمونا بحقوق الطفل
فلماذا الصمت
ولماذا الخرس ..
وقد انعدم النطق والكلمُ
****
أكان هذا الطفل يمسك سلاحا ..
ما ذنبه ...
والجندي الخنزير يصوب و يقتحمُ
ما ذنبه ...
والخنزير يلوح ببنادق جبنه
يقتله بدم بارد و من براءته ينتقم
*****
هذا الطفل ما غار. عليكم
ولا سرق وطنا
وكان دوما يبتسمُ
فليتكم تعرفون الحق
لكنكم قوم بُهم
بغير النهب والغدر لا تفهموا
....
أيها المحتل المغير
ارتحل عن وطن الياسمين
ودع الأرض لأصحابها
فالزيتون مع أهله ينسجم
والقدس ..
بدمائهم فاضت .. فما لكم بها مكان
فتيهوا في الأرض .. وانعدموا
عبدالرحيم المرشدي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق