إنني أراكِ هنا
يا عبرات حزني المدهش
في ثنايا دمي المتخثٌر
أسير اشبه ببيرق منكٌس
تحت سماء صافية
ورُقعة شطرنج مُزدحمة بالفِيَلَةِ
أمضي في الزحام
نكرة بين الكمٌامات
أنشد بقلب خائر كفايتي
من البكاء
أظلٌ كالسحابة البعيدة
ِ التي لا وطن لها
قابعا بمجدي الطاعن
مثل الكاهن بمعبده
أنبش بأظافري
عن مملكتي المنسيٌة.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق